بعث الفريق توت قلواك مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية، بخطاب إلى رؤساء الحركات والتنظيمات السياسية الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان، إلى المشاركة في ورشة تقييم وتقويم اتفاقية جوبا لسلام السودان، تنعقد في جوبا في الفترة ما بين 10 إلى 13 من شهر فبراير المقبل. وقال الخطاب حسب (سوداميديا) امس: لقد مضى عامان منذ التوقيع على اتفاقية جوبا لسلام السودان وفي خلال هذه الفترة شهد السودان احداثًا وتطورات سياسية عديدة. وأضاف "عند التوقيع على أي اتفاق سلام بين الأطراف المختلفة يتم التوقيع على الطرق المثلى لتناول كيفية تقييمها وتقويمها وكيفية معالجة أي مشكلات يمكن أن تحدث عند التنفيذ منذ التوقيع على الاتفاق حتى الآن هنالك العديد من البنود التي تم تنفيذها وأيضا هنالك العديد من البنود التي تحتاج للتنفيذ لضمان استمرار الاتفاق. واشار الخطاب إلى انه ستنعقد في جوبا في الفترة ما بين 10-13 من فبراير، ورشة تمهيدية تضم سكرتارية الوفد الحكومي وممثلي أطراف السلام على مستوى رؤساء الوفود التي فاوضت بجوبا ولإلى جانب سكرتارية لجنة الوساطة وسيخرج هذا الاجتماع بورقة مجمع حولها عما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه والعقبات التي اعترضت مسار التنفيذ وكيفية معالجة ذلك. وأكد الخطاب إلى انه بعد ذلك ستعقد الورشة الرئيسية بتاريخ 16-18 من هذا الشهر بمدينة جوبا وفي هذه الورشة ستعرض الورقة التي تم إعدادها من قبل اللجنة الفنية للتداول حولها، ومن المتوقع اعتماد جداول معدلة لتنفيذ الاتفاقية بعد التوافق حولها. وزاد "بناء على ما تقدم نوجه الدعوة للحركات والتنظيمات السياسية التي وقعت على اتفاقية جوبا لسلام السودان للمشاركة وبفاعلية في هذه الورشة التي نعول عليها كثيرًا لمعالجة العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقية". وفي السياق كشفت مصادر عليمة ل(سوداميديا) عن رفض حكومة جنوب السودان، مشاركة الحرية والتغيير "المجلس المركزي" في تقييم اتفاق السلام. وأبلغ مسؤولون جنوبيون وفد الحرية والتغيير، أن تقييم الاتفاق يتم بواسطة الموقعين عليه من الطرفين فقط. ووجهت جوبا الدعوة إلى أطراف السلام لحضور ورشة تنعقد في جوبا. وكان مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، أعلن عن تسلمهم دعوة رسمية من حكومة جنوب السودان لتقييم تنفيذ اتفاق سلام جوبا. وقال في تغريدة: عليه سيترتب وضع جداول زمنية لإنفاذ الاتفاق. نشكر إخوتنا في جنوب السودان على هذا الاهتمام بسلام إخوتهم في النصف الشمالي.