*مواجهة المريخ السوداني والزمالك المصري بملعب شهداء بنينا ببنغازي الليبية ضمن الجولة الثانية لدوري مجموعات بطولة الأندية الإفريقية الأبطال في نسختها الحالية لن تخرج من إطار تنافس أشقاء بحب حول فرص العبور إلى ربع نهائي المنافسة. *الفريقان خسرا في الجولة الأولى، المريخ أمام الترجي بهدف والزمالك أمام شباب بلوزداد الجزائري بهدف، ونتائج جولة الافتتاح تضع المريخ والزمالك أمام خيار الانتصار في لقاء اليوم ومن هنا تنبع صعوبة اللقاء وحساباته التنافسية. *وسائل الإعلام في جنوب وشمال الوادي أجمعت على صعوبة المواجهة للتقارب الفني بين الفرقتين ولتشابه الموقف التنافسي ولتطابق الطموحات العريضة بين القاعدة الجماهيرية للناديين في السودان ومصر والرغبة الجماهيرية الصادقة في تعويض خسارة الجولة الأولى. *المريخ رفع شعار الانتصار وهو نفس ماقام به الزمالك، المريخ فتح باب الأمل على مصراعيه في البطولة الحالية بعد أن قام بإضافات نوعية على مستوى الانتدابات الأجنبية ورفع من سقف طموحات جماهيره، أما الزمالك فقد أكد تعويض خسائره في الدوري المصري وأمام شباب بلوزداد في مباراة اليوم. *الحديث في القلعة الحمراء السودانية والقلعة البيضاء المصرية تسيطر عليه لغة الانتصار والتعويض وملعب شهداء بنينا ببنغازي الليبية هو الفيصل. *الملعب سيحدد من هو الأكثر قدرة على تحقيق طموحاته والتوفيق أيضًا في مثل هذه المباريات سيلعب الدور الأبرز. إضافة أخيرة: كل الأمنيات والدعوات الصادقات بانتصار عريض للفرقة الحمراء يعيد الأمل في مسيرة ظافرة وعبور إلى ربع نهائي المنافسة في نسختها الحالية بإذن الله..