كثرت في الآونة الأخيرة جرائم القتل داخل الأسر السودانية، مما أثار القلق داخل المجتمع، حيث إن طرق ارتكاب هذه الجرائم وأدوات الجريمة المستخدمة يعد الأعنف؛ مما جعل الأسر السودانية في مهب الريح.. مؤخراً تم إطلاق سراح الأب حاتم عباس مضوي المتهم بقتل أفراد أسرته بمنطقة ببري. (السوداني) رصدت هذه الجرائم . أسرة بري الأسبوع الماضي أطلقت السلطات سراح البيطري حاتم عباس مضوي، بعد حبسه منذ الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي على خلفية جريمة القتل التي هزّت الخرطوم بحي امتداد ناصر شرق الخرطوم العاصمة. وأشارت التقارير وقتها إلى أنّه وعند عودة الدكتور البيطري حاتم إلى منزله حوالي الساعة العاشرة مساءً، فوجئ بزوجته لبنى (47) عاماً وابنه عبد الرحمن (16)، "طالب ثانوي"، وابنته الطالبة الجامعية وسام (17)" عاماً، جثثاً هامدة. قالت الشرطة في بيان لها إن السلاح المستخدم في الجريمة "سلاح شخصي لرب الأسرة، وأنه لا يوجد كسر أو سرقة أو نهب لممتلكات المنزل". ولاية كسلا قبل عدة أشهر، كشفت شرطة ولاية كسلا شرق السودان ملابسات جريمة بشعة راحت ضحيتها أسرة مكونة من رجل وزوجته وثلاثة أبناء بمدينة كسلا. وفي التفاصيل، أشارت إلى أنه بتاريخ الجمعة 10 فبراير 2023 أبلغ المدعو "و. ر. خ." قسم شرطة بانت بمحلية كسلا أن المدعو "ع. ع." وجد شقيقه معلقاً في المروحة وزوجته وأطفاله الثلاثة متوفين بالقرب منه. وأضاف البيان أن قوات الأمن عثرت على مذكرة من الزوج تفيد بوجود خلافات أسرية وإقراره بتفاصيل أخرى جارٍ التحقق منها . قضية أديبة في السياق ذاته برأت محكمة الامتداد شرق زوج القتيلة أديبة فاروق، وأربعة آخرين كانوا قد اتهموا بقتلها . وأمرت المحكمة بإطلاق سراحهم فوراً ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضية أخرى، وذلك لعدم كفاية الأدلة الاتهامية في مواجهتهم. يذكر أن زوج القتيلة وأقاربه كانوا المتهمين الأوائل بالقضية التي هزت الخرطوم كونها دخيلة على المجتمع السوداني. وقالت الشرطة السودانية وقتها، إن تشريح جثة فقيدة أبو آدم، أديبة فاروق، أثبت تعرضها لعنف وأذى جسيم تسبب في وفاتها، وأن الراحلة التي عثر على جثمانها في النيل تعرضت لعنف وأذى جسيم تسبب في وفاتها، الأمر الذي يثبت أن وفاتها كانت إثر عمل جنائي. وقالت الشرطة إن عثورهم على جثة أديبة طافية في النيل الأبيض بالقرب من كبري الدباسين، وتم التأكيد على ذلك بمطابقة الحمض النووي (دي. أن. آي) بين الجثة وأحد أنجال الراحلة. زوجة مهدي الشريف قبل نحو ثلاثة أعوام أصدرت المحكمة قراراً بالإعدام شنقاً حتى الموت على المدانة بقتل زوجة رجل الأعمال مهدي الشريف . ويذكر أن المدانة (زوجة ابنها) في يوم الحادثة قد تسببت في قتل المجني عليها بوسيلة من شأنها أن تسبب الأذى للمجني عليها، وهي تعلم أن كتم النفس نتيجة راجحة لفعلها، وهي تعلم بجوانب أفعالها. وبحسب الاتهام فإن زوج المجني عليها دون بلاغاً في الشرطة بوفاة زوجته في ظروف غامضة وفقدان (150) ألف جنيه من المنزل، أفادت المتهمة (زوجة ابنها) بأن لديها خلافات مع نسيبتها مما دعاها إلى قتلها .
