نفى المؤتمر الشعبي علاقته بالمحاولة التخريبية واتهم الوطني بتدبيرها، مشيراً الى أنه مع إسقاط النظام ولكن بالطرق السلمية. وأكد القيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق خلال حديثه بمؤتمر صحفي بدار حزبه أمس أن إستراتيجية حزبه المعلنة إسقاط النظام بالوسائل السلمية وليس بالعمل العسكري، وأضاف أن حزبه يحاول إقناع حملة السلاح بعدم اللجوء للعمل العسكري لإسقاط النظام"، وشدد عبدالرازق على أن حزبه على خلاف مع المجموعة المتهمة بالمحاولة التخريبية الأخيرة خاصة مدير جهاز الأمن السابق الفريق صلاح قوش، مؤكدا أن خيارات حزبه تتمثل فى ضرورة انتقال سلس للسلطة عبر تشكيل حكومة انتقالية، وزاد أنه حال لم ينجح خيار الانتقال السلس للسلطة سنلجأ لخيار الثورة الشعبية. واتهم عبدالرازق المؤتمر الوطني بتدبير المحاولة التخريبية الأخيرة لتصفية الحسابات بين عضويته والتخلص من الشخصيات المزعجة، وقال إن المؤتمر الوطني درج منذ المفاصلة على تلفيق المؤامرات والأكاذيب تجاه الشعبي للتخلص منه لكنه أكد أن تلك المؤامرات باءت بالفشل ، مشيرا الى أن المؤتمر الوطني لجأ مؤخرا لإطلاق شائعة بوجود صراع داخل المؤتمر الشعبي بين أولاد البحر والغرب بقصد إثارة الفتنة بداخله. من جانبه اتهم نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم الناجي عبد الله المؤتمر الوطني بتدبير المحاولة التخريبية لأهداف محددة تتمثل فى رفع الحرج عن المؤتمر الوطني عقب فشل مخرجات مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير بجانب ما أسماها بعملية تصفية الحسابات بين عضوية الوطني للتخلص من الشخصيات المزعجة، مشيرا الى أن قوش أصبح أحد مراكز القوى الاقتصادية، وتابع أن محمد أبراهيم الشهير ب(ود إبراهيم) عرف بانتقاده لقيادات عسكرية نافذة.