كما قلت امس في هذه المساحة لا أحد يلوم اللاعبين ولا الجهاز الفني الذي زج به في بطولة سيكافا تحت اسم المنتخب الرديف وهو لا علاقة له بالرديف فأفضل تسمية أن نقول إنه مجموعة من لاعبي الدوري الممتاز باستثناء لاعبي الهلال والمريخ والخرطوم الوطني فأغلب لاعبيه منهم من لم يسبق له الانضمام لأي من المنتخبات السنية ومنهم من انتهى عمره الافتراضي مع المنتخب والكل يعلم أن القصد من المشاركة هو هدف إداري. ورغم أننا لم نشاهد غير الثلث الأخير للمباراة بسبب عدم وصول الصورة كما ذكر القائمون على أمر قناة قوون الرياضية الذين نشكر لهم مبادرتهم بنقل البطولة إلا أن ما قدمه اللاعبون خلال هذه الدقائق يستحقون أن نشكرهم عليه لأنه أكبر بكثير مما توفر لهم ويشكر المدرب مبارك سليمان ومساعده اسماعيل عطا المنان على تصديهم لهذه المهمة الصعبة بعد أن وضعهم الاتحاد في مأزق. عموما نقول إن النتيجة واقعية ونتمنى أن يوفق الفريق في مباراتيه القادمتين ليصعد على الأقل الى الدور الثاني. ليوبار زاد الوجع تابعنا أمس نهائي البطولة الكنفدرالية والذي انتهى بتتويج فريق ليوبار الكنغولي باللقب في مباراة عبارة عن دافوري ولا ترقى لنهائي بطولة قارية وقد زاد من أوجاعنا بعد أن أضعنا أضمن لقب لأن ليوبار ليس بالفريق الذي يطيح بالمريخ ولادجوليبا الفريق الذي يبعد الهلال. تحسرنا أمس ونحن نتذكر خطأ الحضري الذي تسبب في الهدف الثاني في لقاء الذهاب وإبعاد السعودي لكرة كلاتشي التي كانت في طريقها للشباك في مباراة الإياب وضياع سادومبا ويوسف محمد لركلتي الترجيح في إياب دجوليبيا. كنا الأحق باللقب كما رددها معلق قناة الجزيرة وضيوف الاستديو ولا أظن أن هذه الفرصة ستتكرر.