كشف مديرعام قطاع الاقتصاد بوزارة المالية، رئيس لجنة السلع الاستراتيجية بولاية الخرطوم د. عادل عبدالعزيز عن الجهود التي تمت في أسواق البيع المخفض كآلية تخفيف العبء على المواطنين, وقال في ورشة دور منافذ البيع المخفض في خفض الأسعار وتوفير فرص العمل بمؤسسة سودان فاونديشن أمس إن عدم وجود قائمة توضح الأسعار تعتبر إحدى المشكلات التي تواجه المواطن بالأسواق عامة, مشيراً إلى أن أسواق البيع المخفض تتميز بوجود قائمة الأسعار, لافتاً إلى أن نسبة 70% من السلع يتم استهلاكها بولاية الخرطوم باعتبارها الولاية الأكبر, أضاف أن من أولويات وزارته تخفيف المعاناة عن المواطنين, مشيراً إلى أن أسباب ارتفاع الأسعار موسمية إنتاج بعض السلع وانخفاض قيمة العملة إلى جانب وجود السماسرة والوسطاء بين المنتج والمستهلك, ودعا د. عادل لتوفير تخزين مبرد للسلع، وقال إن انخفاض العمل يترتب عنه ارتفاع تكلفة الإنتاج وجود تجار يسعرون حسب ارتفاع العملة بحجة أنها سترتفع في مقبل الأيام, مؤكداً أن الهدف الرئيس من أسواق البيع المخفض خلق علاقة مباشرة بين المنتج والمستهلك تستبعد الوسيط والتسعير الواقعي للمنتجات, كاشفاً عن خطة لتشجيع التعاونيات, أضاف في الفترة الماضية نشطت أربعة أشكال من مواقع البيع المخفض وهي منافذ بيع تتبع لمؤسسة الخرطوم التعاونية كما تم تنشيط عدد 127 منفذ بيع تتبع لمؤسسة الخرطوم التعاونية بالأحياء و449 منفذاً تعاونياً بالمؤسسات الحكومية و(50) منفذاً للجان الشعبية. منفذ ومولات كبرى تابعة لوزارة المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بالتعاون مع المحليات إلى جانب تنفيذ بيع خراف الأضاحي بالوزن ساهمت في خفض الأسعار واستغلال التمويل المتاح من خلال محفظة قوت العاملين لتقديم سلع بالتقسيط في رمضان وغيره إضافة إلى ديوان الزكاة الذي يقدم دعماً مالياً مباشراً لعدد 600 ألف أسرة , مؤكداً سعيهم لتعميم مراكز البيع المخفض بالمحليات كافة. وكشف وزير الدولة بوزارة الصناعة والتجارة د. أبو البشر عبد الرحمن عن سعي وزارته لوضع ديباجة على السلع المصنعة محلياً والمستوردة , مشيراً إلى أن منافذ البيع المخفض تستطيع أن تخفض الأسعار بنسبة 30 – 40% , لافتاً إلى أن السبب الرئيس في مشكلات ارتفاع الأسعار هو سياسة التحرير , قال إن الدول التي شرعت في تحرير الأسعار لديها رقابة وكونترول على السلع الاساسية ,وطالب بإلغاء رسوم الولايات وتوقيف التحصيل العشوائي في بعض الولايات لتقليل تكاليف الإنتاج .
