من جهته قال العميد شرطة منور محيي الدين مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة، إن إدارته تعمل بخطط مدروسة للقضاء على المخدرات من خلال الحملات الراتبة للإدارة، مشيرا إلى نجاح كل الحملات التي سيرتها إدارته، معلنا نجاح حملة الشهيد محمد موسى إبراهيم الذي استشهد أثناء الحملة، مجددا التأكيدات بتسليم حظيرة الردوم خلال السنوات القادمة خالية من أي مخدرات بعزيمة منسوبي الإدارة الذين يعملون بتفانٍ كبير، مضيفا أن نجاح الحملات التي تمت مؤخرا أدى إلى انخفاض نسبة تهريب الحشيش الذي يمثل نسبة 80 في المائة من إجمالي بلاغات المخدرات بالبلاد، بجانب تسيير حملات طوال العام للقضاء على تهريب الحبوب المخدرة والتعاون والتنسيق الدولي مع نظرائهم في تشديد الرقابة على الهيروين والكوكايين والكريستال، متوعدا العصابات الإجرامية بالاستعانة بطيران الشرطة في إنزال القوات في مناطق الزراعات خلال الفترة المقبلة، مثمنا الإسناد الذي وجدته الحملة من إدارات الشرطة المتمثلة في الخدمات الطبية وإعلام الشرطة والاحتياطي المركزي وطيران الشرطة. من جهته أشاد العقيد شرطة الفاضل آدم بره، قائد حملة خريف الخير بالدعم المتواصل لوزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة للإدارة، مما كان له الأثر الكبير في إنجاح حملات القضاء على المخدرات، مشيرا إلى أن الحملة أدت واجبها تماما في إبادة المزارع وحرقها والتي قاربت ال(91) مزرعة كانت معدة للحصاد وبلغت مساحتها أكثر من 3 آلاف فدان، مبينا أن الحملة تغلبت على جميع المصاعب التي واجهتها، كما احتسبت الحملة الشهيد محمد موسى إبراهيم. ويفيد (المكتب الصحفي للشرطة) أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ظلت تُسيِّر حملات سنوية لحظيرة الردوم بولاية جنوب دارفور والتي تشتهر بزراعة الحشيش.