(3) تقول مها: (يسعدني دوما أن أُسعد من حولي. وأحب الأمور الجديدة وقضاء الوقت مع أصدقائي والعائلة، أنا دائما ما أبحث عن أمور جديدة تحسن ذاتي وتمدني بالطاقة الإيجابية، وكيفية إحداث تأثير إيجابي. الروايات لا تستهويني عادة لكوني أحب قراءة ما يضيف لي معلومات جديدة، لذا أفضل الفيديوهات والبرامج التثقيفية بعيدا عن الحياة الأكاديمية، وقد تجدونني أبحث عن طبق ما محاولة تعلم طهيه في بعض الأحيان). (4) بالمقابل، تأمل مها أن تتمكن في يوم من الأيام من التنسيق بين الأمرين اللذين تحبهما، طب الأسنان وما تقدمه لنا من مقاطع عبر يوتيوب. خاصة أنها دخلت الطب بناءً على حبها وتفضيلها للتخصص، وما كانت لتُبدع في مجال التمثيل لولا طفولتها التي كانت تُكثر فيها من تقليد اللهجات والأشخاص الآخرين. وتؤكد مها أن اختلاف جنسيتي والديها جعلها تتقن اللهجتين هاتين بصورة مثالية، وتقول مها: (لكوني نشأت في الإمارات العربية المتحدة وحولي هذا العدد الكبير من الجنسيات واللهجات والأصدقاء ذوي الأصول المختلفة، وحبي منذ الطفولة لتقليد الشخصيات، فإنني استطعت بذلك تقديم المقاطع كالتي عُرِضَتْ حتى الآن). :::