ضبطت المباحث المركزية بشرطة ولاية البحر الأحمر عصابة مكونة من معتادي إجرام تدرب أطفالاً قصراً على (نشل) هواتف المواطنين، وضبطت ثلاثة قصر بحوزتهم (18) هاتفاً مسروقاً بالسوق الشعبي في بورتسودان قبل مغادرتهم الولاية بلحظات، إلى جانب معتادين يخططان لهم. وحسب إعلام شرطة البحر الأحمر فإن إدارة المباحث المركزية قد رصدت عدداً كبيراً من بلاغات سرقة الهواتف، ووفقاً لجهدها الكبير في العمل المنعي والكشفي، اشتبه فريق مراقبة السوق الشعبي أثناء آداء واجبه المعتاد في مراقبة وتأمين حركة المسافرين في (3) أطفال قصر وهم يتأهبون لمغادرة الولاية في طريقهم إلى إحدى الولايات، وأضاف أن القوة أخضعتهم إلى عملية تفتيش أسفرت عن ضبط (18) هاتفاً، فأخضعتهم بشأنها إلى تحقيقات مكثفة، أقروا خلالها بأنهم ضمن مجموعة إجرامية يتزعمها معتادي إجرام معروفين، وأشار إلى أن المباحث كلفت فريقاً بقيادة النقيب شرطة أحمد أبوفاطمة للقبض على المتهمين اللذين أشار إليهما الأطفال، ولم يمض وقت حيث نجح الفريق في القبض عليهما وضبط بحوزة أحدهما هاتفاً مسروقاً، وأموالاً أقرا بأنها ريع هواتف مسروقة، وأخضعت المباحث المتهمين إلى تحقيقات جماعية كشفا خلالها عن تنفيذهما ل(24) عملية سرقة، موضحين أن نشاطهما الإجرامي يتمركز بمنطقة السوق الكبير، باستغلال الأطفال الثلاثة بسرقة الهواتف ويتسلمها أحدهما للتصرف فيها. وكشفت الشرطة عن تدوين بلاغات ضدهم تمهيداً لمحاكمتهم. وناشدت شرطة البحر الأحمر المواطنين الذين فقدوا هواتفهم بالمنطقة المذكورة ودونوا بشأنها بلاغات بالحضور إلى القسم الأوسط بورتسودان لاستلامها بعد إبراز النشرة الجنائية.