رست في مربط (3) بميناء بورتسودان الشمالي أمس الخميس، السفينة الحربية الباكستانية "شامشير" تحمل الرقم (252) في أول زيارة لها إلى الموانئ السودانية في إطار التعاون والدبلوماسية البحرية بين البلدين. وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد الصوارمي خالد سعد، عن وصول السفينة وقال إن وصولها يأتي في إطار مكافحة القرصنة البحرية والعمل العادي والروتيني الذي تقوم به قوات البحرية السودانية. وأبلغ الصوارمي وكالة السودان للأنباء أن هذا العمل يأتي أيضاً في إطار التعاون البحري العسكري مع القوات البحرية في كل دول العالم في المجال الدبلوماسي والاجتماعي والسياسي. وأضاف: "أن من ضمن أسباب رسو هذه السفينة بميناء بورتسودان التزود بالوقود والمواد اللوجستية، مشيراً إلى أن هذه السفينة ستفتح أبوابها للجمهور لزيارتها. الطاقم في أسواق بورتسودان ورصدت (السوداني) خروج طاقم السفينة من العسكريين والبحارة من السفينة إلى أسواق المدينة ولقائه ببعض قادة الأجهزة الأمنية وطوافهم على عدد من المحال التجارية والسياحية بغرض التسوق والسياحة والتقاطهم صور فوتوغرافية لبعض المناظر السياحية. وقالت مصادر ل(السوداني) إن طاقم السفينة سيلتقي بالقيادات السياسية وبقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في البحر الأحمر، كما سيزور طاقم السفينة مقر الأكاديمية البحرية وقاعدة بورتسودان الجوية وهيئة الموانئ البحرية ورئاسة جمارك البحر الأحمر. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة تهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف في البحرية العسكرية ومد أواصر الإخوة والتعاون وتمتين الدبلوماسية الحربية البحرية بين البلدين مشيرين إلي أن السفينة الباكستانية شامشير (وتعني شامشير باللغة البلوشية وهي لغة يتحدث بها البلوش في إيران، باكستان، أفغانستان، تعني السيف البتار). ومن المقرر أن تغادر الميناء بعد غدٍ الأحد فيما ينتظر أن تستقبل قوات البحرية السودانية سفينتين حربيتين إيرانيتين الجمعة القادمة بدلاً عن اليوم حسبما أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة.