قال رئيس شعبة مصدري الذهب عبد المنعم الصديق إن تحرير الذهب قطع الطريق أمام المهربين بتحديد سعر في إشارة لأسعار البورصة العالمية. وتوقع مقاومة شرسة وحرب ضروس من المنتفعين (الجهات الكانت مستفيدة فى السابق من عمليات الاحتكار)، وقال إن الهدف تصدير شحنة الذهب والبالغة (200) كيلو المقرر تصديرها في غضون الأيام القليلة المقبلة، واعتبرها توجيه رسالة قويه للقطط السمان الذين نهشوا جسد الاقتصاد السوداني، وزاد سنواجه بكثير من المشكلات لكننا عقدنا العزم على الصمود والمقاومة لأجل مصلحة الوطن، وتوقع عائداً بقيمة (7 ) ملايين دولار من الشحنة الأولى والبالغة (200) كيلو المقرر تصديرها في غضون الأيام القليلة المقبلة ، و(5) مليارات دولار من الإنتاج الكلي للذهب المقدر ب(150 ) طناً. ووصف بمنبر مركز الخرطوم للإعلام الإلكتروني بعنوان ( تحرير الذهب والمردود الاقتصادي أمس، وصف مهربي الذهب بالضعفاء والأنانيين بنظرتهم إلى العائد والأرباح دون المصلحة الوطنية، داعياً لضرب المهربين بيد من حديد و محاكمتهم والابتعاد عن التحلل. وأشار إلى إسهام تحرير الذهب في ردم الهوة في ميزان المدفوعات ودفع عجلة الاقتصاد، وأفاد باستكمال المكون الأجنبي والاتفاق مع المورد للسداد عبر الدفع المقدم، لافتاً لتنازل الشعبة طوعاً عن أرباح صادر شحنات الذهب. وامتدح خطوة بنك السودان في فك صادر الذهب. ونوه إلى وضع خطة محكمة لمكافحة التهريب والسعي لتطوير المهنة وسلامة المعدنين والمحافظة على ثرواتنا. وأعلن عبدالمنعم الصديق عن اتجاه لتصدير الذهب مصنعاً في شكل حُلي ومشغولات ذهبية. وأشار لاستيعاب السوق الإفريقي الذهب السوداني بالتصنيع، وكشف عن مساع لتجميع الذهب بالمواصفات، ونوه لوجود علاقة وطيدة بين المهربين والمصدرين. وكشف الناطق باسم الشعبة عبد المنعم القدال عن تصدير أول شحنة للذهب بضمان الشعبة.