وواصلت المحكمة استجوابها للمتهمين في جلسة أمس حيث قال المتهم التاسع إنه صاحب أمجاد ويعمل مع المتهم الثامن موضحاً أنه يكون موجوداً بالحوش المشار إليه أعلاه، وأضاف أنه في يوم الحادث حضر إلى الحوش بطلب من المتهم الثامن لأخذ مبالغ مالية يتبرع بها لبناء مسجد وبعد وصوله حضر المتهم وغادر الحوش مسرعاً بغرض التوجه إلى مكاتب المباحث، وقال إن المتهم الثامن نبههم بعدم مغادرة الحوش إلا أن المتهم التاسع غادر الحوش وعاد مرة أخرى، وعندما ذهب لأداء صلاة العصر داهم أفراد المباحث الحوش واقتادوهم إلى قسم الشرطة. أما المتهم العاشر فقال إنه زوج المتهمة بالتستر الخامسة كان قد تلقى اتصالاً يخبره فيه المتصل بالقبض على زوجته بيد أن الاتصال قد انقطع وعند محاولته إعادة الاتصال ألقي عليه القبض من قبل الشرطة. وختمت المحكمة استجواب المتهمين بالتستر بالمتهم الحادي عشر حيث قال إنه يعمل خفيراً للحوش الذي ضبط بداخله المتهم الأول، موضحاً أن المتهم حضر ليلاً وبدأ يطرق في الباب وينادي بصوت عالِ وبعد وصوله أخبره بأن المتهم العاشر أرشده للحوش لانتظاره فيه مشيراً إلى أنه في اليوم الثاني عند وصول المتهم الثامن أخبره بوجود المتهم الأول بالحوش، مؤكداً أن المتهم العاشر غادرهما إلى مكاتب المباحث ثم اتصل عليه وطلب منه الحضور إلى قسم الشرطة إلا أن الشرطة أوقفته عند وصوله.