العنف ضد الرجال هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته عرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة "العنف ضد النساء" بأنه "أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب باحداث ايذاء أو ألم جسدي، جنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في اطار الحياة العامة أو الخاصة، "كما نوه الاعلان العالمي لمناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة الصادر عام 1993 بأن "هذا العنف قد يرتكبه مهاجمون من كلا الجنسين أو أعضاء في الأسرة أو العائلة أو حتى الدولة ذاتها." وتعمل حكومات ومنظمات حول العالم من أجل مكافحة العنف ضد النساء وذلك عبر مجموعة مختلفة من البرامج منها قرار أممي ينص على اتخاذ يوم 25 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي للقضاء على العنف ضد النساء. أولاً نرفض بشدة اي شكل من أشكال العنف ضد المرأة سواء جسدياً او أو نفسياً، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حين قال (ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم). ولكن برزت هناك قضية تتطلب من الأممالمتحدة اعلان يوم عالمي للعنف ضد الرجل، وساستند في ذلك علي خبر نشرته صحيفة الوطن السعودية قبل ايام، يقول الخبر: (أعلنت وحدة الحماية بإدارة الشؤون الإجتماعية في مكةالمكرمة، أنها استقبلت 5 حالات لرجال تعرضوا للعنف من زوجاتهم بأشكال مختلفة.ونقلت الصحيفة " عن مدير وحدة الحماية بإن هذه الحالات تتكرر، موضحاً إن "العنف يشمل المنع، والحبس، والاحتجاز داخل المنزل، أو الضرب بآلات حادة"، مشيراً إلى أن وحدة الحماية تأخذ تعهدات خطية على الزوجات بعدم تكرار ذلك). (هييع عفيت منكن )، اها رأيكم شنو (دق عديل وضرب بآلات حادة، يعني زي ما بقولوا حبوباتنا دق الفرج موش مفراكة)، طبعاً النساء عندنا سيندهشن للخبر وقد يقلن (اجي يا بنات أمي، والله ديل رجال آخر زمن)، فالرجل هنا عندنا مثال للصرامة والقوة (وحرة القلب)، لكن دا (كان زمان)، هو اسع الراجل فاضي من (مكابسة المعايش الغلبت الناس دي)، وهو لمن يرجع البيت ما بكون فيهو حيل عشان يتكلم، فما بالك بان (يدق مرتو)، عشان كده ممكن ياخد (علقة مجيهة ذي الما حصلت حاجة)، ونصيحة للرجال (احسن الواحد يرعي بقيدو ويحترم نفسو، وكما يقول بعض المثقفين الما بخاف من مرتو ما راجل)، واحسن حاجة تعملها تكون في حالة سلام مع (المدام) بدون وسطاء أو (أمبيكي ذاتو)، لانو لو نوت ليك الشر (بتدقس)، يمكن تكون نايم (تكب فيك حلة موية حارة)، ودي حصلت كتير عندنا، فاصبح هناك (نساء ضحايا موية النار) ورجال (ضحايا الموية الحارة)، وحيث (ما تدين تدان). وتبقي الحقيقة ان الود والحب والاحترام المتبادل بين الطرفين هو أكبر ضامن لاستمرار الحياة الزوجية بسلاسة وبدون ما نحتاج (ليوم عالمي للعنف ضد السيدات أو الرجال)، والمرأة هي التي تتحمل العبء الأكبر في بناء الأسرة بتربية الابناء وتخريج أجيال تقود دفة النهضة والتطوير في البلاد، التحية والتجلة لكل نساء بلادي في يومهن و(لا للعنف ضد النساء).