لقي مواطن سوداني مصرعه داخل حدود البلاد، عقب تجدد المواجهات القبلية بين مكونات إقليم الأمهرا الإثيوبي. وشهدت عدد من المدن السودانية عمليات ملاحقة ومطاردة بين القوميات المتناحرة من الإقليم. وأدت المواجهات إلى لجوء 370 إثيوبياً إلى البلاد. وتوقع نائب معتمد محلية باسندة، محمد عثمان الخليفة، في تصريح ل"الشروق"، أمس "الجمعة" تزايد موجة اللجوء نسبة لتصاعد المواجهات داخل مدن وقرى إقليم الأمهرا. وأدت المواجهات إلى موجة لجوء جديدة من قوميات "التقراي والكنامة" هرباً من الصراع الذي اتخذ شكلاً عنيفاً ومسلحاً، واستقبلت مناطق "القلابات، كريمة، كنينة وباسنقا" ما يزيد عن 370 لاجئاً من القوميتين خلال يوم الخميس. وقال الخليفة إن السلطات المحلية ساعدت المواطنين، وفتحت عدداً من المدارس لاستقبال اللاجئين وتقديم المساعدات الغذائية والعلاجية لهم.