تواجه ممثلة إنجليزية شهيرة عقوبة السجن بسبب تغريدها بصورة لقاتل طفل في جريمة مروعة وتم ترحيل الممثلة تينا مالون إلى محكمة العدل العليا، بدعوى أنها شاركت في حسابها صورة مزعومة لقاتل الطفل جيمس بولجر، المدعو جون فينابلز. وكان بولجر من مدينة كيركبي في ليفربول قد عن عمر أقل من ثلاث سنوات، بعد أن اختطف من مركز تسوق وعذب ومن ثم قتل على يد اثنين من الصبية أعمارهما عشر سنوات هما: روبرت طومسون وجون فينابلز. وأكدت النجمة البالغة من العمر 55 عامًا أنها في حاجة إلى محام عقب ترحيلها إلى المحكمة العليا، وتلقيها استدعاء قد يقودها إلى السجن. وكتبت على فيسبوك: "أحتاج إلى محام في أسرع وقت ممكن! لقد تم نقلي إلى المحكمة العليا". ويتعلق الاستدعاء بحسب ما نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية بإعادة تغريد مقالة تحتوي على صورة قاتل الطفل جيمس بولجر. ويؤكد ضباط القانون الجميع أن هناك أمرًا قضائيًا يمنع نشر أي صور أو معلومات تدعي أنها تحدد هوية أي شخص باسم جون فينابلز أو روبرت طومسون. وتتم حماية هوية القاتل مدى الحياة من خلال حكم قضائي للمحكمة العليا، يحظر على أي شخص نشر صور تدعي أنها لأي من الاثنين المذكورين. وإذا ثبت أن الممثلة البريطانية قد انتهكت الأمر، يمكن أن تدان بالسجن لسنتين مع غرامة غير محددة. وذكرت مالون في وقت سابق لصحيفة "ديلي ستار" أنه: "لم يكن لدي أدنى فكرة أن المسألة غير قانونية". وقالت: "ما الذي ستفعلونه؟ مقاضاتي على نشر صورة.. لم أكن أدرك ذلك؟".