دعت الخبيرة في مجال صحة الحيوان د.كوثر أحمد عوض إلى ضرورة إقامة مسالخ بمواصفات عالمية لتصدير اللحوم، وانتقدت أمر تصدير الثروة الحيوانية حية. وأكدت ضرورة الاستفادة من القيمة المضافة لصادر اللحوم، وقالت أمس في الدورة التدريبية للأمراض الحيوانية العابرة بالحدود، تصدير المواشي الحية يتطلب إجراءات صحية وشهادات تطعيم، إلى جانب إقامة منطقة خالية من الأمراض. ونوهنت إلى أهمية إعداد خرائط وبائية للأمراض الحيوانية باستخدام تقانات نظم الجغرافية والاستشعار عن بعد خاصة، في ظل انتشار الأمراض بإفريقيا، وأشارت إلى خلو السودان من مرض الطاعون البقري. وأوضح مديرإدارة التدريب والدراسات والاستشارات بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية رائد حيدر أن انعقاد هذه الدورة يسهم في الحد من تأثير الأمراض العابرة للحدود، على الثروة الحيوانية في الدول التي توجد بها هذه الأمراض المحيطة،منوهاً للتأثيرالسلبي للأمراض على تجارة الثروة الحيوانية بين الدول بعضها البعض والعالم الخارجي، وقال إن المكافحة لا يمكن أن تتم منفردة فلا بد من المعالجة، بشكل جماعي بما يعود بالنفع على كل الدول الإفريقية المستهدفة. وأضاف : المنظمة سبق وأن نفذت دورتين تدريبيتين بالتعاون مع المصرف العربي، وأن تكلفة الدورة الحالية تبلغ (70) ألف دولار في ثلاثة أمراض حمى الوادي المتصدع، الحمى القلاعية، وطاعون المجترات الصغيرة، مشيراً إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي استكمالاً للدورة السابقة التي نفذتها المنظمة لصالح (10) دول إفريقية. وأشارممثل المصرف العربي إيهاب صالح، إلى أن الدورة تهدف للوصول لبيئة اقتصادية معافاة، بوضع خرط للأمراض العابرة للحدود، وقال إن الدورة تستمر لمدة 9 أيام بمشاركة 8 دول.
