كشف الأمين العام المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي أحمد بلال، عن قرارات مرتقبة للرئيس عمر البشير ستزيل كثيراً من الاحتقان والخروج من حالة الاحتراب والكراهية وتصب في الإصلاح، دون تفاصيل إضافية. واعتبر بلال أن تسليم البشير لمهامه الحزبية لنائبه أحمد هارون، دليل صدق على أنه رئيس للجميع، وأضاف: "الأيام حبلى بكثير من القرارات للرئيس"، بحسب "باج نيوز". في السياق طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي بحل الاتحادات والنقابات ومراجعة قوانينها ولوائحها، ودعا إلى إعادة تكوين المفوضيات والمجالس التخصصية، بما يستوعب المرحلة القادمة والإصلاحات الضرورية. وطالب الاتحادي بزعامة "الدقير" في مبادرة طرحها في لقاء تفاكري مع رؤساء وأمناء الحزب بالولايات بدار الحزب بالخرطوم أمس، بحل الهيئة التشريعية القومية، وتعيين جمعية تأسيسية من كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي، تقوم بكتابة مسودة الدستور القومي للبلاد. وشدد الاتحادي على ضرورة أن يكون فرض الطوارئ لمحاربة الفساد والمفسدين، وألا يكون خصماً على الحريات العامة، ودعا إلى حل لجان الزكاة واللجان المجتمعية والشعبية في الأحياء وتكوينها على أساس ديمقراطي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وكفالة حق التظاهر السلمي