قام الفنان الشاب محمد بشير الشهير بالدولي بابتكار وظيفة جديدة ضمن مجموعة عمله الخاصة، حيث قام بتوظيف شاب خصيصاً لجمع (النقطة)، والنقطة هي الأموال التي يقوم المعازيم في صالات الأفراح بنثرها على رأس الفنان أو الفنانة أثناء ترديده للأغنيات خلال الحفل، وظهر الشاب - صاحب الوظيفة الجديدة - في عدد من الفيديوهات الحديثة المنتشرة لحفلات الدولي، حيث كان يقوم بجمع الأموال المتناثرة حول الفنان في حقيبة صغيرة يحملها معه، قبل أن يقوم بتفريغها في حقيبة أكبر ويعود مرة أخرى لجمع (النقطة) الجديدة، وتعتبر (النقطة) في عدد من دول العالم تقليداً شعبياً تقليدياً، حيث يقوم أهل المناسبة أو المعازيم بإغداق الفنان أو الفنانة بالأموال وذلك تعبيراً منهم عن إعجابهم ورضاهم عن الحفل، بينما يقوم الفنان أو الفنانة بذكر مناطق المعازيم وأسماء بعض العائلات الشهيرة خلال الحفل وذلك لاستفزاز المعازيم ودفعهم ل(التنقيط) عليه. بالمقابل، كانت (النقطة) وحتى وقت قريب مقتصرة فقط على الفنانات، لكنها خلال السنوات الأخيرة كسرت ذلك الحاجز ووصلت للرجال، مما أثار العديد من الانتقادات في أوقات سابقة. ويعتبر الفنان حسين شندي أبرز الفنانين الذين رفضوا تماماً قبول (النقطة) حيث ظهر في فيديو قبيل سنوات، وهو يقوم بإيقاف حفل بسبب قيام أحد الحاضرين بنثر بعض الأوراق النقدية عليه وهو يغني، قبل أن يخاطب شندي ذلك الشاب ويطلب منه أن يحتفظ بماله في جيبه، مهددا بعدم إكمال الحفل في حال إصرار الشاب على المواصلة في ذلك السلوك.