أفاد بعض الموظفين بمحطات التزود بالوقود (السوداني) بالأمس، بالأثر الإيجابي لوفرة المواد البترولية في انحسارالصفوف بالمحطات. وقال مسؤول بمحطة وقود بترولا ببحري أمس،إن الوفرة وانعدام الكاش هما سببان رئيسيان لانعدام الصفوف بمحطات الوقود، مضيفاً أن أصحاب المركبات في الفترة السابقة يشترون بأكثر من (100) جنيه في اليوم وحالياً تراجعت الكمية مما انعكس على توفر الوقود، وزاد:إن المواد البترولية متوفرة والحصة تأتي مرتين في الأسبوع وتمكث الكمية لفترة بالمحطة نتيجة ركود حركة المبيعات، نافياً انعدام الصفوف نتيجة لارتباطها باستخدام البطاقة الممغنطة. ومضى قائلاً : هنالك أصحاب مركبات لايملكون بطاقات أو كروت ويعبئون التانكر بشكل عادي، وقال في شهر مارس تبدأ صيانة المستودعات وتتفاقم أزمة المواد البترولية ولكن حاليا لم تبدأ الصيانة حتى الآن، موضحاً أن الاستهلاك العالي من قبل الولايات لموسم الزراعة والحصاد ينعكس سلباً على الشح في المواد البترولية بالعاصمة واصطفاف المركبات بمحطات الوقود مما يؤثر سلباً على المواصلات. وأضاف موظف بمحطة وقود بالخرطوم أن توفر وقود الولايات انعكس على الوفرة بمحطات العاصمة وانعدام الصفوف، مشيراً إلى أنه في وقت سابق كان تنفذ عربة التانكر في لحظة الوصول بالمحطة وحالياً حدث ما لم يكن في الحسبان بتوفر كمية وقود التانكر ليومين بالمحطة. وأشار إلى أن حصتهم من المواد البترولية لم تتغير ولكن هنالك عوامل أدت لحدوث الوفرة بمحطات الوقود من " بنزين – جازولين " . وقال آدم أحمد عامل بمحطة وقود بالخرطوم إنهم تفاجأوا بانحسار الصفوف بالإضافة إلى توفر البنزين والجازولين وتراجعت كمية الشراء من قبل أصحاب المركبات سواء كانت خاصة أوعامة من "300-200" جنيه إلى "70" جنيهاً، مؤكداً أن حركة مبيعات الوقود تشهد ركوداً بالمحطات. وأشار إلى أن أزمة الوقود سببها شراء الولايات من الخرطوم، وأزمة السيولة.