أعلنت حركة الإصلاح الآن، عزمها الدفع بمبادرة لحل الأزمة التي تشهدها البلاد تشمل تكوين حكومة انتقالية لعامين واختيار رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، عمر الدقير رئيساً للوزراء، وتشكيل مجلس سيادي من خمسة أشخاص، يتم اختيارهم من أقاليم البلاد المختلفة. وقال القيادي بالحركة، النائب البرلماني فتح الرحمن فضيل، في تصريحات صحفية، أمس، عزم الحركة الدفع بمبادرة تشمل اختيار الدقير رئيساً للوزراء بصلاحيات تنفيذية واسعة لفترة انتقالية لمدة عامين، وتكوين مجلس سيادي خماسي وعودة الحركات المسلحة وتكوين أربع كتل سياسية وإتاحة حرية العمل السياسي وعقد انتخابات في 2022م. وشدد على ضرورة فك ارتباط الدولة بالحزب الواحد، خلال الفترة الانتقالية، وتطبيق عدالة انتقالية ومحاسبة الفاسدين، مع مراجعة تسجيل الأحزاب، وطالب بتكوين مفوضيات الانتخابات بحيادية تامة وتدريبهم، ومراجعة الخدمة المدنية. وأشار إلى أن المبادرة تطالب بعدم ترشيح البشير في 2022م، وطالب بمراجعة العلاقات الخارجية للبلاد، واستقلال القضاء.