الخرطوم: سوسن محجوب قال نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع علي نافع إن أحزاب المعارضة والحركة الشعبية كانوا على علم بالمحاولة الانقلابية الأخيرة. وأوضح أن المعارضة كانت تراهن على إسقاط النظام من الداخل نتيجة للخلافات في صفوف الحزب ولكن خاب فألهم. وأشار إلى أن برنامج البديل الديمقراطي الذي تسعى المعارضة لتوقيعه جاء بتكليف رسمي من الدول الغربية، في وقت حذر نافع قيادات وأعضاء حزبه من الخروج عن خط الحزب. وأضاف "ليس هناك كبير على الحزب، وكل من يحاول الخروج عن الخط سيهلك وسيطاله سيف المحاسبة". وكشف عن اتفاق حزبي (المؤتمر الشعبي والشيوعي) بتشكيل لجان داخل الاحياء السكنية، ودعا أجهزة حزبه بعزلهم ومعاملتهم ك(الأجرب). وأكد نافع الذي كان يتحدث أمام اجتماع تعبوئي لرؤساء قطاعات الحزب بولاية الخرطوم أمس، علم المعارضة وحكومة الجنوب بالمحاولة الانقلابية الأخيرة، وأردف " لذلك رفض باقان أموم لقاء وزير الدفاع الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين عند زيارته الأخيرة إلى جوبا". وقلل من تحركات المعارضة وقال إنها فقدت البوصلة من زمان ولم تعد تمتلك رؤية أو برنامجاً، وكشف عن اتفاق حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي بتشكيل لجان داخل الأحياء السكنية بغرض إثارة البلبلة وسط المواطنين وحثهم على التظاهر بحجة سوء الخدمات وأردف "لو ما عارفنهم الرماد في خشمكم" ووجه أنصار حزبه بعزلهم ومحاصرتهم ومعاملتهم ك(الأجرب) وطالب نافع أعضاء حزبه بعدم السماح للمعارضة بالنزول إلى الشارع. وأضاف (تاني قطع طريق مافي لناس زعيط ومعيط ) واردف "لازم تظهروا ليهم العين الحمراء". وأوضح عن مطالبة جهات خارجية لقوى الإجماع الوطني بإسقاط المؤتمر الوطني قبيل الانتخابات المقبلة، وقال لذلك أصيبوا هذه الأيام بحالة من (الانتفاشة) وتابع بدأوا الاستعداد لخم الرماد (لكن نحن ما بنخليهم يخموهو) . وكشف نافع ما دار في الاجتماع الذي تم بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية بمدينة (ايوا) وقال إن حزبي (الأمة والشعبي) رفضا إقرار دولة علمانية بجانب الاختلاف في مدة الفترة الانتقالية عقب إسقاط النظام وأضاف أن حزبي الأمة والشعبي أصحاب الأكثرية يطالبون بقصر الفترة الأمر الذي يرفضه الشيوعي والبعثي وأردف (دايرين الفترة تطول عشان يقطعوها ليهم ).