قال "تجمع المهنيين" إنهم ماضون في مقاومة كل القرارات الصادرة عن "انقلابيي" المجلس العسكري الانتقالي، المتخلق من رحم اللجنة الأمنية التي كانت تتعاطى مع المتظاهرين في نظام الرئيس المخلوع البشير. وقال بيان صادر عن التجمع إنه يرفض تولية "الوجوه التي أجادت تمثيل دور الخائن وتريد اليوم أن تمثل دور البطولة، ولن يكون ذلك منسياً لمجرد أن أصحابه خلعوا قبعة ووضعوا أخرى". وكان المجلس العسكري أعلن جاهزيته للقبول بحكومة مدنية متوافق عليها من قبل الأحزاب السياسية، والاكتفاء بتسمية وزيري الدفاع والداخلية لضرورات تتعلق بحفظ الأمن. وقال التجمع في أولى ردات فعله على المؤتمر الصحفي للمجلس: "سنقاوم الطوارئ وحظر التجوال وكل الإجراءات التي أعلنها الانقلابيون". وأعلن التجمع عقب تلاوة رئيس المجلس العسكري الانتقالي، عوض ابنعوف للبيان المؤسس لمرحلة ما بعد البشير، مواصلة انعقاد اعتصام القيادة لحين تنفيذ كامل مطالب الثوار. ونوه التجمع لثقته في قدرة الجماهير على إسقاط ابنعوف، وإجراءاته أسوة بسلفه البشير، وقال: "سننتصر كما فعلنا من قبل على كل أساليب العنف والتخويف والترهيب التي سيحاول النظام تطبيقها على الشعب"، وجدد التجمع دعوته ل شرفاء الحركات المسلحة في الانحياز مجدداً لإرادة الشعب السوداني.