تسعدنا جداً (شراكتنا) الذكية كصحفيين معكم، ونقدر لكم تماماً كل الادوار الكبيرة التى تقومون بها من أجل الحفاظ على أمن المواطن والمواطنين، لكن بعض (منسوبيكم) يصرون على طمس تلك الشراكة ومعانيها السامية من خلال تعاملهم غير الحضاري والذى يفتقد لأدني درجات (الاحترام) مع الصحفيين، وقصة الزميل المحرر بقسم المنوعات بالسوداني (يوسف دوكة) هي ابلغ دليل على ذلك، بعد ان قام أحد منسوبيكم بضربه وشتمه وسط عشرات المواطنين و(الشهود) بمباني الاتحاد العام لكرة القدم، ووصفه بأنه (شماسي)-مع العلم ان كلمة شماسي ليست عاراً او عيباً بل هو اسم لشريحة مغلوبة على امرها تتخذ الشوارع مسكناً وتلتحف السماء غطاء- ولكن الامر في حد ذاته مؤسف جداً، خصوصاً بعد ان ابرز الزميل دوكة للشرطي بطاقته-اي انه كان على علم مسبق بأنه يتعامل مع صحفي- وهذه النقطة هي الاكثر خطورة. سيادة المدير العام للشرطة...هي رسالة صباحية في بريدك، نطلب منك خلالها ان يتم فتح هذا الملف بأسرع وقت، وأن يتم التحقيق في هذه الحادثة ولاتترك لتمر مرور الكرام، وذلك من اجل الحفاظ على العلاقات الطيبة التى تجمع الصحفيين مع الشرطة، والتى تنصب في النهاية لخدمة هذا الوطن العزيز. عزيزي على مهدي...نحن نطالب بقانون (حاسم) يقي الاسرالسودانية من (انصاف الفنانين) والاغنيات التى بينها وبين الرصانة (الف سنة ضوئية)، نحن نريد حلاً جذرياً، فقد مللنا من تعاطي (المسكنات). * الاستاذ بابكر صديق: نكتب لك وكأننا لانكتب، نلفت انتباهك إلى ان برنامج (نجوم الغد) يلفظ انفاسه الاخيرة، فتصر على كتم انفاسه (مع سبق الاصرار والترصد)، نقول لك ان برنامجك اصبح (اضحوكة) في ظل ظهور برامج مواهب من العيار الثقيل على شاكلة (ذا فويس)، فتدير وجهك للجانب الآخر واظنك تقول لمن حولك: (هؤلاء مجرد مخربين ويستهدفونني ليس الا)، نحدثك عن مواهبك (الفطيرة) التى اصبحت تجلبها للمشاهدين كل اسبوع، فتضحك وسط لجنة (تحكيمك) وترسم ابتسامة على شفتيك وتواصل في ذات الطريق دون ان تعلم اننا نملكك الحقائق مجردة بلا زيف، او نفاق، او رياء، نحن نقول لك الان: (افعل ماشئت يااستاذ...فبرنامجك الان تم * رسالة اخيرة: هي رسالة شكر لفرقة عقد الجلاد وهي تعطر اماسي الخرطوم، وتحافظ على (هيبة) ماتبقى من مسارح العاصمة من خلال حفلاتها الجماهيرية، وتمتد الرسالة لتصل للفنان الشاب الجماهيري محمود عبد العزيز والذى يرقد مستشفياً برويال كير مع امنياتنا له بعاجل الشفاء والعودة للمسارح التى تفتقده بدورها هذه الايام.