ظل الفنان الشاب شهاب الدناقلة، أحد جنود الاستخبارات العسكرية و من المؤيدين للثورة منذ اندلاعها في حالة استعداد ومرابطة دائمة بمنطقة القيادة العامة مع رفقائه من قوات الجيش، ظل الدناقلة طيلة أيام الاعتصام مرابطا ومتنقلا بين الثوار المعتصمين الذين يرددون شعارات الثورة والشعارات التي تمجدهم كجنود للوطن وحماة للثوار، من جانبه اوضح الدناقلة ل(كوكتيل) قائلا: (النصر كان من حليف هذا الشعب الذي صبر سنوات طويلة علي الظلم والطغيان وها هو الآن يجني ثمار ثورته التي بذل فيها الشهداء أرواحهم فداء هذا الوطن). ويعتبر الفنان شهاب الدناقلة من الفنانين الذين كانت مواقفهم واضحة وصريحة تجاه مطالب الشعب لنيل حقه في العيش الكريم والحرية والسلام والعدالة منذ بداية الاحتجاجات، بجانب أعماله الانسانية الحاضرة بوقفته وعدد من رفقائه مع المشردين بتوفير الطعام والدواء وتقديم كثير من المساعدات خلال الأزمات التي مرت بها البلاد في موقف نبيل تم وصفه بأنه الدور الرسالي والحقيقي للفن.
