هددت قوى الحرية والتغيير باتخاذ خطوات تصعيدية بدءاً بمسيرات مليونية إلى الإضراب السياسي الشامل حال تعنت المجلس العسكري وتمسك بموقفه. وعزت قوى الحرية والتغيير قرارها بتعليق التفاوض مع المجلس العسكري لعدم جدية اللجنة السياسية بالمجلس في التعامل مع قوى الحرية والتغيير كممثل للثورة، وعدم الاعتراف بها. ودعا رئيس حزب المؤتمر السوداني، القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، عمر الدقير، في مؤتمر صحفي، أمس، إلى تكاتف قوى التغيير، وقال: "لم ندعُ الجيش لاستلام السلطة بل للانحياز للشعب"، داعياً رئيس المجلس العسكري للاعتراف شخصياً بقوى الحرية والتغيير ودعوتها للحوار. وطالب الدقير بإطلاق سراح ما يفوق ال(200) من أسرى الحروب، بجانب المعتقلين غير المعروفين، وإلغاء أحكام الإعدام التي صدرت بحق عدد من الأشخاص الموجودين بالخارج حتى يعودوا للبلاد.