وزير الداخلية يترأس لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيثم ومهند وآخرون ينضمون لفرق كسلا..!


الشيخ درويش
كلام جديد..
هيثم ومهند وآخرون ينضمون لفرق كسلا..!
* إعداد: أحلام وأشواق
بعد إجتماعات متتالية شاركت فيها قيادات ولاية كسلا ووجهاؤها بالعاصمة أمثال السعيد محجوب ودكتور حسن أبو عاشة والمفاوض إدريس محمد عبدالقادر والأرباب صلاح إدريس (صديقاً) والطاهر عثمان الكسلاوي والد مهند، ومن على البعد الكابتن محمد حسين كسلا والوجيه محمد السماني والشاعر اسحق الحلنقي وغيرهم بشأن إيجاد توازن في المستوى الكروى بين العاصمة والأقاليم.. ونزولاً عند رغبة وطموحات والي كسلا بتشجيع الحركة الرياضية والسياحية والثقافية بولايته.
فقد إستجاب عدد من كبار اللعيبة بفرق المقدمة في العاصمة لتغذية بعض فرق كسلا الرياضية واللعب ضمن تشكيلاتها لمدة ستة أشهر تبدأ مع بداية العام الجديد وبالمجان.
وكانت فرصة لا تقدر بثمن ليخرج اللاعبان هيثم وعلاء الدين (بعد أن سمح لهما ناديهما بالإنتداب) من حرج التسجيل في النادي المنافس.. وتبعهما آخرون لذات المهمة السامية.
ومن جهتهم تبرع القائمون على صندوق الشرق وقيادات الشرق بتغطية منصرفات الإقامة وكل النشاطات والاستعدادات التي ترفع من المستوى الرياضي بمدينة كسلا إلى جانب تبرع الأرباب الكبير.
وكانت المفاجأة ان وصل عدد اللاعبين المتبرعين من أندية المقدمة بالعاصمة إلى أكثر من ثلاثين لاعباً من بينهم كاريكا والعجب والباشا وعمر بخيت الشئ الذي سيرفع اسهم مدينة كسلا ويجعلها قبلة للزوار والسياح والمستثمرين في مختلف المجالات ولمحبي كرة القدم الراقية مع رائحة كسلا الوريفة.
هذا وقد كانت خلاصة قرارات هذه الإجتماعات التي اتخذت طابعاً متشدداً من السرية علي النحو التالي:-
(كل ما جاء أعلاه من إعداد (أحلام وأشواق..) ماهي إلا (أمنيات) وأحلام نسأل الله أن تتحقق وأن يحدث التوازن بين الأقاليم والعاصمة في مجالات الصحة والتعليم والرياضة والإقتصاد... الخ.. ولو حدث ذلك وتبرع الفضلاء وتنازلوا عن علاهم الفوق لأصبح المستفيد الاكبر هو السودان.. وليس بالضرورة أن ننتظر أول أبريل لنثبت أشواقنا ولو بالكضب.. ومع ذلك نؤكد أن الصور المنشورة أخذت في كسلا وفي داخل مقر إقامة اللاعبين بمنتجع تمنتاي..! إذن ليس هناك دخان بلا نار..!! مش برضو المريخ نفى حكاية تسجيل لاعبي الهلال ثم فاجأنا ببيان الإنقلاب؟.
* أفتحوا تحقيق
تساءلت (شبكة السوداني) في يوم الخميس الماضي 20ديسمبر 2012 تحت عنوان: العلاقة شنو؟ حيث أشارت إلى حيرة المحتفين بذكرى الإستقلال (57) بقاعة البرلمان (المجلس الوطني الآن) واستغرابهم من تكريم مدارس وتلاميذ اليوسي ماس من قبل لجنة الإحتفالات وتكريمهم الذي سبق تكريم الرموز الوطنية التي أسهمت في إعلان الإستقلال من داخل البرلمان في 19/2/1955م (وتساءل كثيرون عن علاقة اليوسي ماس بالإستقلال)؟!!.
وكنت قد كتبت في ذات اليوم الأربعاء 19/12/2012 في هذه الصحيفة تحت عنوان (هيصة اليوسي ماس) عن عدم أهمية وجدوى هذا المنشط المدرسي الذي نفخت فيه الجهات المستفيدة إعلامياً بأكثر مما ينبغي.. وعندها تذكرت ما كتبه صديقنا الصحفي في آخر السبعينيات الأستاذ محمد هارون كافي عن: علاقة التايوتا بالتاريخ؟ وذلك عندما هاجر كافي للرياض بالسعودية في آخر السبعينيات فوجد المؤرخ الكبير ضرار صالح ضرار كواحد ممن أخذت بهم بيئة السودان الطاردة إلى الرياض بالسعودية ليعمل بشركة التايوتا.. وذلك تحسراً على فقدنا لمثل هذا الصرح والقامة العالية في مجال العلم والتاريخ لتعمل في غير مكانها وتخصصها.
ونعيد السؤال بذات معانيه ومراميه: ماهي علاقة اليوسي ماس بيوم إعلان إستقلال السودان؟!
المسألة في رأيي بسيطة والإجابه واضحة جداً نلخصها في المثل السوداني: (الفي إيدو القلم ما بكتب نفسه شقي).. أي أبحثوا كما كتبت سابقاً في تسجيلات الأسماء التجارية عمن يمتلك هذا (المنتج) الرابح مادياً بالإضافة إلى رجل الأعمال الأخ خالد الهلالي الذي جلبه للسودان؟!.. وهل لحظتم كيف إستلم الأخ خالد الجائزة التقديرية في إستحياء شديد؟! إذ يكفيه تلك العيون المشدوهة بالحيرة وحال (ودعينها وإنسانها) يرسم السؤال الذي خطته (شبكة السوداني): العلاقة شنو؟
العلاقة أن في بلادنا هذه لا يفتح التحقيق إلا في المسائل الهامشية.. وإما أن يُعطْن تاريخ الوطن بما يشوبه ويعفره فلا أحد يسأل.. لأن المسؤول صاحب (المعمول) لا يسمع ولا يأبه بالسائل.. لأنه في نظره مجرد (سائل..)!!.. والمعمول كما يعرف اليوم هو ذاك البسكوت او الكعك المحشو بتمر القصيم..! وفي النهاية الحكاية: إستغلال وإستقلال!! يعني الفرق نقطة وبس!.
* غيرك في قلبي مافي
أمسية يوم الخميس الماضي العشرين من ديسمبر الحالي 2012 وفي زمن واحد ظهر الدكتور عبدالله علي إبراهيم عبر قناتي الخرطوم وأم درمان فأصبحت (محولجياً) يمين دور.. شمال دور.. وقد تأكد لي أن الرجل تمت زرزرته خلال (ساعة حرة) بحصار المذيعة عفراء له.. وقد كان متشيكاً بالأفرنجي والكرافتة حتي إنني خفت إن يخلع ربطة العنق من شدة الخنقه.. وفي الجانب الآخر كان يتحدث مرحرحاً عن القبيلة وبالجلابية والأغاني الطربية الشعبية في حضرة أب جلابية الأستاذ حسين خوجلي.. وقد كانت مفارقة تستدعي الإنتباه ما بين الماركسية في (الخرطوم) القناة وبين القبلية والرعوية في قناة (أم درمان) والهمبريب والجلسة على العنقريب وشرب المحريب.
ويقيني بعد هذا الهطول والإطلال الإعلامي بالعرض والطول فإن الرجل سوف يجرب حظه مرة أخرى في الإنتخابات القادمة.. إنتخابات الرئاسة!! والمسألة في النهاية كترة شطارة وكياسة!.
* كبري كوبر السوبر
في أوائل السبعينيات ونحن في نهاية المرحلة الجامعية وفي داخلية الرهد تحديداً سمعنا بعد المغيب أصوات طلقات المدافع المبتهجة بإفتتاح كبري القوات المسلحة أو كبري كوبر (بري... الخ) ولحظتها سمعت تعليقاً لأحد طلاب الإقتصاد يتحدث على الهواء ساكت إلى بعض زملائه بقوله: (الحيطة دا حنستفيد منه شنو؟).. ويقصد أن الكبري الجديد لن يجد من يستخدمه وأن لا حاجة منه وكأنه حيطة ساكت..!! وذاك التعليق في ذاك الوقت لم يعترض عليه أحد ولكنه يعكس قصر النظر عند الكثيرين وبعده عند البعض وأولهم من رأى وأقنع السلطة بتشييد الكبري في ذاك الزمان رغم قلة السيارات وخاصة الشاحنات التي يفترض أن تعبره!!.
وقبل فترة وجيزة كنا نراقب عملية إعادة ترتيب مسارات الكبري التي أخذت عدة سنوات هالوا خلالها ما هالوا من أطنان التراب في المنطقة الشمالية للكبري ليخرج المولود مخلقاً شائهاً تسأله عن أذنه اليمنى فيستخدم يده اليسري من فوق رأسه ليقول لك هذه هي!!
وتأكيداً لذلك وبعد فترة قصيرة مضت فوجئنا بالوزير المعني يقول (الكبري مهدد بالسقوط).. ولا أدري من الذي هدده.. وربما يقصد (آيل للسقوط).. وكان زميلنا الصحفي معاوية يس يضحك فيما مضى من قول أحدهم.. (شبه آيل للسقوط).. والمعنى واضح.
ويقول الوزير أن صيانة الكبري ستأخذ هذه المرة ثلاثين شهراً وكأنها (حمل ومولد وفطام) ربما يخرج بعدها هذه المرة في أحسن تقويم.. أو أسفل سافلين.
* الشتاء البسوا خفيف
في كل بلاد الدنيا يواجه الناس فصل الشتاء بالأسلحة الثقيلة من الملابس.. وفي الحبشة المجاورة وفي كل فصول العام يلتحف الناس ويلفون أجسامهم بالغطاء المعروف ب(القابي) الذي يشبه فردة الدمور التي أرسلتها الاستاذة الصحفية بخيتة أمين لزوجها الصحفي إبراهيم دقش عندما كان في لندن.. وقد سجلت بخيته هذه الواقعة في إحدى كتاباتها بعنوان (رسالة لندن) وعلق عليها الدكتور جعفر بخيت عندما كان رئيساً لهيئة التحرير ومجلس إدارة الصحافة في منتصف السبعينيات بقوله لمدير التحرير وهو يراجع الجريدة قبل طبعها: (بتكتبوا كلام زي دا؟).. وهذا لأن الدكتور جعفر بخيت لمن يعرفه يعيش في فراديس المعارف الغزيرة حتى أنه في شهر العسل ذهب إلى منطقة سوني بجبل مرة القريبة من موقع عمله ليقرأ مع عروسه كتاب الأغاني لأب الفرج الأصفهاني بكل أجزائه.
ملحوظة: في حالة عدم وجود (الفردة) بإمكانك إستغلال بشكير الإحرام إن وجد..! قال فردة قال!.
* عيادة على الهواء..
وقد نبه الدكتور الفاتح حسين عبر برنامج "عيادة على الهواء" الذي تقدمه أم العيال الاستاذة إسراء زين العابدين من راديو أم درمان إلى ضرورة التحوط من أمراض الشتاء الكثيرة وفيروساته المنتشرة ونزلاته الحادة ورشحه المتداعي وإلتهاباته الحلقية والصدرية الحارقة بإرتداء الملابس الثقيلة الواقية حتى لو لم تحس ببرودة الجو إذ أن الخلايا تضعف لتصبح الفرصة مواتية فتتفتق الأمراض من داخلها.
والملاحظ أن معظمنا ليست لديه ملابس خاصة بالبرد وبفصل الشتاء.. نلبس خفيف في الشتاء والصيف ولا نضيف شيئاً للفول بالرغيف.. ولأن إسراء أم لأربعة صبيان لذلك نعتناها بأم العيال..
* ممكن موبايلك؟
في أي مكان عام وأنت تتجاذب أطراف الحديث مع شخص آخر يأتيك من يقول لك وكأنه في عجلة من أمره (ممكن بالله موبايلك دقيقة أعمل بيهو مس كول؟).. وهذا الشخص ربما يكون رجلاً أو إمرأة أو متهندماً بالسفاري أو البدلة أو الأخضر الصوفي.. أصحى.. لا تسلمه جوالك حتى لو أنت من يطلب الرقم ويتحدث.. وإلا دخلت في مقلب لا تحمد عواقبه.. وليس فقط بخطف الموبايل أو التحدث برصيدك.. فهذا أضعف الإيمان.. المشكلة ربما تكون في الرقم الآخر ولو بعد حين..! وتبقى في تلتلة وجرجرة وبربرة وندامة..! والبربرة معناها كثرة الكلام التي تأتي بالملام.
* سيمياء
خلال شرحه لكلمة (سِيمَاهُمْ) قال العلامة الراحل الدكتور عبدالله الطيب أن كلمة سيماء تنطقها بعض العرب سيمياء.. وفي رأيي أن اسم سيميا (حلو شديد) لكي يطلق على مواليد جدد من الإناث.. وبدرجة (سينما) أي جميل.. وهو على وزن لمياء.. وعادياء والد السمؤال اليهودي! ما حيرتكم؟!.
* هلال مريخ
وضح جلياً خلال الأسابيع الماضية مما يجري في مصر أن قناة العربية قد إنحازت بشكل سافر للمعارضة.. وإنحازت الجزيرة للجانب الآخر.. وتنافسا أيما تنافس في التبرير والطعن والتهديف والتجديف من خلال (المحاور) الذي يختارونه وكأنهما هلال مريخ..
* فجوة سياسية
خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي الجمعة الماضية 21 ديسمبر قال مدير التلفزيون القومي الأستاذ محمد حاتم لدينا (فجوة إتصالية) في بعض مناطق البلاد أي أن الإرسال بسبب تضاريسها لا يصلها.. وهنا يجب أن نعقد المقارنة بين (الفجوة الإتصالية) وبين (الفجوة الإقتصادية).. أيهما أصغر؟ وأيهما أكبر؟.. وتخيلوا لو أن محمد حاتم صلّى إماماً سيقول للمصلين استووا.. وسدوا الفجوات (بدلاً من الفُرج).. وأما المتحدث الآخر في البرنامج الوزير أحمد بلال فقد بشرنا بتنفيذ الإتفاق مع الصين لتطوير التلفزيون قريباً إلا أن هناك (عقبة) صغيرة في الجانب السياسي!.
إذن هناك (فجوة سياسية) في كنتور العلاقات السياسية السودانية الصينية ولا نعرف بعد شكل تضاريسها وهل تحتاج إلى مساحين لتحديد النتوءات والعالي والواطي؟ أم نأتي بمقياس Dumpy level.
* طرزان مظلوم
في السبعينيات حينما كان الشاعر عوض أحمد خليفه وزيراً للتربية ويرفد الصحف اليومية بإبداعاته.. رشح منه ما يفيد بأنه وصف الفنان الجديد في الساحة ب(طرزان).. وقال إن اسمه الجيلاني الواثق.. وإحتج الجيلاني على ذلك.. ومعروف أن غناء الجيلاني كالوشوشة والوسوسة.. فإعتذر عوض بأنه يقصد النور الجيلاني.. ولم يعتذر للثاني!!
ولما سمعت الاسبوع الماضي أغنية (كدراوية) للنور الجيلاني عبر (قوافل الزمان) FM 100 أم درمان وهو يردد: "قلبي مشغول بصبيه.. شايله النوم من عينيّا".. قلت في نفسي حقيقة أن النور ظلم بنعته ب(بطرزان) ولكنه بحق فنان جاء بالجديد الذي لا يجارى.. وبالفعل صدق تقديري حين سمعت الأخ والصديق المذيع القدير حسن عبدالوهاب يحكي قصته مع النور الجيلاني وكيف أنه بُهر بصوته وهو يحدث عنه بإعجاب الراحلة المذيعة ليلي المغربي.. ومعذرة النور فأنت نجم في سماك.. وكثير من الناس ما بتقدر الفن.
* عجاج الموظفين
محلية الخرطوم دائماً تأتينا بالجديد الحضاري.. وآخر إبداعاتها ما رأيته مؤخراً في حي المعمورة حين نزل محصلو العوائد من علاهم الفوق وجلسوا في النادي يستقبلون الدفعيات (قلّت أو كثرت) برحابة صدر وكأنهم يعطون ولا يأخذون..! برافو ود نمر يا من جعلت الموظف يغبرِّ رجليه بحثاً عن المواطن بدلاً أن يغبر كل المواطنين أرجلهم لهثاً وراء الموظف ولا يجدونه لأنه في الفطور وتقوم بعد ذلك الكترابة..! سهَّل الله عليك يا أبا أحمد.
* راشد دياب..
عندما إقترحت الاسبوع الماضي الحديث عن الفنان التشكيلي راشد دياب من قبل القراء بإعتباره واحداً من مشاهير الفن التشكيلي في بلادنا ما كنت أتوقع أن أتلقى هذا العدد الهائل من التعليقات على الفكرة وموضوعها.. فقط يا هؤلاء اكتبوا.. وحينها سوف أجرى حواراً ضافياً على ضوئها مع الفنان راشد..! وإنتظرونا!!.
* ذنبنا على المحلية
قال صلي الله عليه وسلم : (لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير من أن يجلس على قبر) رواه مسلم..
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.. ولكن ماذا نفعل مع قبورنا المتداخلة.. نقف عليها ونحن ندفن آخر.. ونمشي من فوقها بلا ترفق رغماً عنا.. وفي الليل تجرحنا الشواهد الصدئة ويضربنا التتنوس.. وإن شاء الله ذنبنا على المحليات التي أخذت منا الرسوم والعوائد والفوائد وتناست تنسيق القبور وتزيينها كما يفعل غيرنا بالزهور..
اللهم أرحمنا إذا إشتدت السكرات وتوالت الحسرات واطبقت الروعات وفاضت العبرات وتكشفت العورات وتعطلت القوى والقدرات.
* عديل المدارس
شكراً لتكريم (دال) لعديل المدارس.. وعفواً لحزب أعداء النجاح.. وكفى.. إذ لا أحد سوف يصدق الحكاية.. وإلا أسألوا طارق الأمين.. هذا رغم إشادة النائب الأول بهم!! والمفاجأة أن صاحب شركة دال قال أن دال من الحروف الأولى لمؤسسها داؤود عبداللطيف.. وكنت أحسبها أي دال قرية في شمال السودان مش برضه كدا يا ناس ديشاب ودمباوي؟!!.
* رحلة عمر
وعبر برنامجه الإذاعي (رحلة عمر) يعيد الدكتور عزالدين هلالي بناء المسرح من جديد.. وهل تتركه ذات الشوارب؟ وبرافو لضيفه العالم شمس الدين يونس.
سيرة الدكتور شمس الدين يونس يجب أن تكتب وتصاغ وتقدم بالمجان لكل الشباب الطامح والقاصد لمنازل النجوم.
\


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.