حذر رئيس حزب الإصلاح الوطني د.علي حمودة دعاة إسقاط الحكومة بقوة السلاح، مشيرا إلى أنها ستؤدي إلى احتمال التشظي والانفصال وتفاقم المشكلات الإنسانية والانهيار الاقتصادي وصعوبة احتواء الانفلات الأمني والانهيار الأخلاقي وظهور ممارسات لا تمت للمجتمع وعقيدته بصلة. وقال حمودة في مؤتمر صحفي بمناسبة إعلان حزبه امس، إن السعي لإسقاط الحكومة بقوة السلاح يسهم في تحول الصراعات الداخلية إلى صراعات طائفية ومذهبية وانقسامات قبلية وتدمير المنشآت والبنية التحتية. وطالب حمودة القوى السياسية بالاضطلاع بدورها والعمل على انتهاج أسلوب الحوار والممارسة السلمية للسلطة ومخاطبة قضايا الوطن والمواطنين بروح وطنية بعيدا عن المزايدات الحزبية.