*واضح ان كل ماتحقق في الفترة الاخيرة من نجاحات على ضعفها في المنتخب او ميداليات كاكي في ام الالعاب حدثت بالصدفة المحضة لاننا حتى الان لم تعرف العلمية والتخطيط السليم في عملية البناء والتطوير لنا سبيلا ليظل السؤال المتكرر دوما.. الى متى سنكون عبر مختلف مناشطنا في منصات التتويج ومتى يعرف ابطالنا الطريق الى الذهب ؟ . *سؤالى للمسئولين عن الرياضة فى دولتنا متى سيصل ابطالنا الى منصات التتويج فى المحافل الدولية والاوليمبية بتخطيط علمي وفني مسبق ؟ ، حتى لا تكون الصدفة والقرعة ودعوات الاهل والاصدقاء والمشجعين هى املنا الوحيد لتحقيق ميدالية اولميبية او تحقيق بطولة خارجية طالما انتظرناها واشتقنا اليها طويلا والوضع الحالي المصاب بالتردي والجهل والامية والتعصب الاعلامي كما اننا تفصل بيننا والعقلية الاحترافية سنين ضوئية . *انا هنا ابحث عن فرحة في عيون جماهير شعبنا التي حزنت كثيرا للواقع المرير لرياضتنا واخرها فضائح دورة الالعاب كما امني نفسي ان يكون احد لاعبي انديتنا قبلة لوسائل الاعلام العالمية وان عددا من الاندية الكبيرة تطلب وده للاحتراف في صفوفها كما اعشم في ان يكون اي من اتحاداتنا في طريقه لنيل مكافأة قيمة من الاتحادات الام في العالم قارية اودولية تكافئه لانها استعانت بافكاره النيرة وبرامجه الهادفة والمنفذة في اكثر من دولة لتطوير الرياضة ما احلم بان يكون شعبنا الاكثر فرحا وهو يتابع باعجاب انجازات المنتخبات والفرق والمناشط المختلفة في المحافل الخارجية * اتمنى ان نودع المحلية ونستشرف آفاق الاقليمية والدولية ، نحن شعب واداريون يفرطون فى التهليل لفوز او ميدالية محلية لن نصل بها الى الاقليمية ناهيك عن العالمية ، ويكفينا ما اسيل من مداد احبارنا وما افردته صفحات جرائدنا ومواقعنا الالكترونية من اخبار وتفاصيل عن استجلاب نجم عادي او تصنيف نادي نحتفل بالهوامش ونترك الاصل ، حتى صحونا من حلمنا الجميل على كابوس في دورة الالعاب وخوفي ان يمتد الكابوس لمشاركة المنتخب في نهائيات غينيا والجابون او مشاركة فرقنا الافريقية الاربعة في الابطال والكونفدرالية او اولمبياد لندن 2012 وحينها سيكون كابوسا مزعجا اعتقاد اخير *دعونا نفكر فى مستقبلنا قبل فوات الاوان ، باقى من الزمن شهر او يزيد قليلا وتنطلق مشاركاتنا في المنتخب والاندية الى جانب اشهر او يزيد قليلا على اوليمبياد لندن 2012، واعتقادي ان رياضتنا ورياضيينا حتى الان لا امل لهم سوى بالتحضير الجيد وتهيئة الجو المناسب كما على الاعلام ان يخرج من دوره السلبي في التقييم للاعبين وابعاد السواد الاعظم من الجماهير عن العصبية وعليه ان يهئ الجو للعقلية الاحترافية بدلا عن انتقاص حق اللاعبين وتحجيم دورهم وتصدير الحزن لهم فقط لانهم قيموا انفسهم في زمن الاحتراف الذي لايعرف الشعار او العواطف علينا بهذا ، وما دونه ستلعب الصدفة وحدها الدور البارز فى تحقيق النجاح في مختلف ضروب رياضتنا . *ما ذهبت اليه اعلاه ليس دعوة للتشاؤم ، بل محاولة اخيرة للحاق بركب الامم التى سبقناها حضارة وتاريخا .. وسبقتنا حاضرا ومستقبلا ، وقبل ان تذهب فرصتنا الاخيرة في المشاركات القادمة ادراج الرياح ، وتبقى مجرد ذكرى تكثر عقبها التبريرات علينا بربط الاحزمة والعمل مبكرا لمصارعة منتخبات واندية وابطال تمت صناعتهم من اوطانهم بطريقة علمية واحترافية وبدفع سخي ومال وفير.