أصدرت محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي عبدالفتاح النور أحكاماً فى مواجهة المتهمين بتهريب قتلة قرانفيل وعددهم أربعة متهمين حيث أصدرت المحكمة أحكاماً فى مواجهة المتهم الأول قصي الجيلي والرابع مبارك بالسجن لمدة (5) سنوات لمخالفتهما نصوص المواد 21/109 ق ج وكذلك السجن (6) أشهر لمخالفتهما المواد 51/99 ق ج وكذلك السجن لمدة (5) أعوام لمخالفتهما نصوص المواد 21/130 ق ج والسجن لمدة عامين لمخالفتهما المواد 21/26 ق ج لتبلغ جملة سنوات السجن فى مواجهة المتهمين الأول والرابع (12)سنة وستة أشهر كما أصدرت المحكمة حكماً فى مواجهة المدان الثاني عبدالرؤوف ابوزيد بالسجن لمدة عامين والغرامة (10) آلاف جنيه وفى حالة عدم الدفع السجن لمدة عام وذلك لمخالفته نص المادة 110 ق ج الهروب كما أصدرت المحكمة حكماً فى مواجهة المتهم الثالث صدام عمر بالسجن (5) سنوات والغرامة (10) آلاف جنيه وفى حالة عدم الدفع السجن لمدة (6) أشهر وذلك لمخالفته المواد 21/109 ق ج وقالت المحكمة فى حيثيات قرارها إنها تسلمت إعلاناً شرعياً من أولياء دم الشرطي الذى لقي مصرعه أثناء مطاردة المتهمين أقروا فيه بأنهم تسلموا مبلغ (60) ألف جنيه بعد اتفاق بينهم وبين ذوي المتهمين الأمر الذى أسقط عقوبة الإعدام عن المتهمين وتعود التفاصيل الى أن المدانين الأربعة في قضية اغتيال الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني عباس عبدالرحمن كانوا نزلاء بسجن كوبر في انتظار تنفيذ عقوبة الإعدام عليهم إلا أنهم خططوا للهروب في مارس العام الماضي حيث بدأوا في حفر نفق من داخل زنزانتهم للجهة الشمالية للسجن مستغلين شبكة الصرف الصحي وظلوا يعملون حتى الحادي عشر من شهر يوليو في العام نفسه وقام آخرون بمعاونتهم في الهروب بتجهيز عربة كانت تنتظرهم بالطريق الرئيسي وأن الهاربين وصلوا إلى تلك العربة عبر النفق الذي حفروه ليركبوا العربة قاصدين الخروج من العاصمة فصادفتهم عربة شرطة بطاقمها كانت ترتكز بنقطة تفتيش (أبوحليف) وإنهم تجاوزوا النقطة بسرعة ولم يستجيبوا لتوجيهات رجال الشرطة بالتوقف فقام رجال الشرطة بمطاردتهم بالعربة ولكن المتهمين فاجأوهم بإطلاق النار على أفراد الشرطة مما أدى إلى مقتل الجندي محمد إسحاق وإصابة المساعد أحمد إبراهيم بالأذى الجسيم، موضحاً أن اشتباكا قد وقع بين الشرطة والهاربين فر على إثره المتهم الأول الذي كان يقود العربة واحتمى بقرية أبوحليف ليتم القبض عليه هناك وبعدها بيومين تم القبض على المتهم عبدالرؤوف ابوزيد وبقية المتهمين الاثنين