أسدلت محكمة جنايات بحري وسط العامة برئاسة مولانا عبد الفتاح النور أمس الستار على قضية المتهمين بتهريب قتلة جون مايكل غرانفيل موظف المعونة الأمريكية وسائقه السوداني عبد الرحمن عبّاس من سجن كوبر الاتحادي في الحادي عشر من يونيو من العام الماضي وأوقعت المحكمة عقوبة السجن «12» عاماً وستة أشهر في مواجهة كل من قصي الجيلي محمد المصري ومبارك مصطفى محمد أحمد وذلك بعد أن ثبت للمحكمة وفقاً لبينات الاتهام الذي مثله المستشار معاوية عيسى عثمان أن المدانين اشتركا مع بقية المدانين في تخليص كل من عبد الباسط الحاج ومحمد مكاوي ومهند عثمان وعبد الرؤوف أبوزيد من الحبس بسجن كوبر اثناء انتظارهم تنفيذ عقوبة القصاص في حقهم بجانب مقاومتهما لأفراد الشرطة عند نقطة تفتيش أبوحليف بالضفة الغربية للنيل أثناء محاولتهم الهروب برفقة الفارين من السجن على متن العربة اللاندكروزر الى غرب البلاد ورفضهم الانصياع لأوامر الشرطة التي قامت بمطاردتهم واشتبكوا معها وتم تبادل اطلاق الذخيرة مما أدى الى مقتل الجندي محمد إسحق وإصابة ضابط برتبة الملازم، وأصدرت المحكمة عقوبة السجن عامين في مواجهة المدان الثاني عبد الرؤوف أبو زيد والغرامة «10» آلاف جنيه في حالة عدم الدفع السجن عام آخر يسري بالتتابع بعد عقوبة السجن الأولى وذلك لمخالفته نص المادة «110» من القانون الجنائي الهروب وفيما يتعلق بالمدان الثالث صدام عمر سر الختم فاوقعت المحكمة في مواجهته عقوبة السجن «5» سنوات والغرامة «10» آلاف جنيه لمشاركته في تهريب المحكومين. وأمرت المحكمة بمصادرة العربتين الاكسنت واللاندكروزر اللتين اقلتا الهاربين من سجن كوبر وبيعهما وتوريد المبالغ المالية الى خزينة السلطة القضائية، كما أمرت المحكمة بمصادرة البندقية الكلاشنكوف وأمرت المحكمة برفع أوراق القضية للمحكمة العليا للتأييد بعد انقضاء الاستئناف. وتوصلت المحكمة لإدانة المتهمين الأول والرابع تحت المواد «21/109/99/130/» من القانون الجنائي مقروءة مع المادة «26» من قانون الأسلحة والذخيرة.