طالبت جماعة أنصار السنة المحمدية بحوار إسلامي – إسلامي وأن توضع حقوق المواطنة المضمنة في الدستور في موازينها لتقليص الفجوة بينهم والصوفية، في وقت اعترضت فيه الطرق الصوفية على إقامة حوار بدون منهجية ومراجعات فكرية. ودعا الرئيس العام لجماعة أنصار السنة د. إسماعيل عثمان محمد الماحي الى تخصيص مساحات مشتركة بساحات المولد لتحقيق مبدأ التعايش السلمي، مشيراً الى أن الحوار يمثل نظرة نحو المستقبل. من جهته قال رئيس المجلس الأعلى للتصوف الشيخ السماني الشيخ سعد الدين إن أي حوار بدون مؤسسية سيكون (حوار طرشان)، لافتاً الى أنهم لن يجلسوا على طاولة الحوار قبل انتهاء المولد النبوي الشريف وقال:( نحن قدمنا رؤية واضحة للدولة وهي التي فصلت وأقصت الآخرين من ساحات المولد وليس نحن)، وتساءل كيف يطالب أنصار السنة بمساحات في المولد وهم لا يؤمنون به).