وصف حزب الأمة القومي رفض الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بالسياسة النعامية، وطالب الحكومة بضرورة إجراء حوار مع قيادات قطاع الشمال باعتبارهم يمتلكون السند الشعبي ولديهم حقوق ومطالب مشروعة، وفيما أقر حزب الأمة أن تحالف قوى الإجماع الوطني يعاني من علل أساسية فى هيكلته وبرامجه أثرت على أدائه بسبب ضبابية الأجندة وتصادم المصالح بجانب ضرورة إعداد دراسة تقييمية متكاملة لتجربة تحالف التجمع الوطني الديمقراطي، فى وقت طالب بضرورة تفعيل التحالف وإعادة هيكلته وإسناد قيادته لشخص محايد. وأردف" التحالف دايرنو يكون شادي حلة وهسه هو ما شادي حلة"، مشيراً إلى أن توقيع ممثلي الأحزاب على وثيقة الفجر الجديد دون تفويض من أحزابهم يعتبر تسيباً وترهلاً تاماً من تلك الأحزاب. ونفى رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي فى مؤتمر صحفي بدار حزبه أمس رغبة حزبه في السيطرة على قيادة تحالف المعارضة، وأقر المهدي بوجود خلافات تنظيمية داخل حزبه، وقطع بحسمها ومعالجتها عبر أجهزة الحزب ديمقراطياً، وشكا المهدي من المقارنة بين حزبه والأحزاب ذات الوزن الخفيف، مشدداً على أنه لابد من التفرقة بين الطرور والصندل والحطب الحي والحطب الميت، وأضاف لابد من مقاييس وموازين للتمييز بين الأحزاب.