دفعت حكومة ولاية جنوب دارفور بأعداد إضافية من القوات النظامية لمحليتي كتيلة وعد الفرسان لحفظ الأمن وحسم المتفلتين، مؤكدة عودة الاستقرار الأمني للمحليتين على خلفية الصراعات التي شهدتها خلال اليومين الماضيين. وكشف والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة د.عبد الكريم موسى في تصريح ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) عن جملة من الإجراءات الأمنية المشددة تمثلت في منع التجمعات والاستفسارات وتكثيف الوجود العسكري الذي ينشر أكثر من (300) مرابط بنقاط الارتكاز التي تمت مضاعفة أعدادها بمحليتي كتيلة وعد الفرسان للمحافظة على الأمن والقضاء على كافة مظاهر التفلت التي تسببت في إشعال فتنة بين قبيلتي القمر والبني هلبة إضافة إلى تكوين لجنة لحصر الخسائر من الطرفين. وأشار إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في إعادة العلاقات الاجتماعية بين القبيلتين بجانب استعانة حكومة الولاية بالإدارات الأهلية التي أفلحت في تهدئة الخواطر بين الأطراف المتصارعة.