تجار: أسعار العربات المستعملة ثابتة أم درمان: مصعب محمد الهادي شهدت أسواق العربات المستعملة بأم درمان ثباتا فى الأسعار وكشف عدد من التجار ل(السوداني) ضعف عمليتي البيع والشراء خلال الأشهر ال3 المنصرمة إثر ارتفاع تكاليف وتخليص العربات وأيضا قرار منع استيراد العربات والاسبيرات والذي أثر سلبا على معظم تجار العربات. وأبان التاجر أحمد حمدان أن الأسعار تختلف على حسب ماركة العربة ونوعها فالكوري يختلف عن الياباني وغيره من الأنواع الأخرى، مشيرا الى أن أسعار العربة الكورية الآكسنت تتراوح مابين (50-60) الف جنيه والكريسيدا على حسب الموديل تتراوح مابين ال(45-60) الف جنيه أما الكورونا ب(45) ألف جنيه والفيستو تتراوح بين ال(50-60) الف جنيه والقريس (35-70) الف جنيه والبوكس (68-160) الف جنيه والبوكس آخر موديل (250-360) الف جنيه أما اللانكروزر فراشة (350-500) ألف جنيه والتاتشرات آخر موديل تتراوح مابين ال(260-370) الف جنيه حسب الجودة. وأوضح التاجر عزالدين بشير أان سوق عربات النقل بطيء ويعاني شحا فى الإقبال عليه لأن الاستيراد متوقف والحديد الموجود مستعمل ومستهلك بشكل كبير، مبينا أن سعر الحافلة الروزا (110-120) الف جنيه والهايس مابين ال(120-140) الف جنيه والهايس الشريحة ب(150-200) الف جنيه أما الكوستر تايوتا والنيسانات تتراوح أسعارها بين ال(30-70)ألف جنيه. وأضاف عبدالرحيم احمد أن أكثر العربات رغبة هى العربات الخاصة الصوالين مثل البرادو التى يترواح سعرها بين ال(160-220) الف جنيه أما الصوالين اليابانية بين ال(8-20) الف جنيه والنوبيرا الكوري (20-35) الف جنيه والاكسنت دبدوب كوري (40-70) والكامري (55-80) الف جنيه واللاندي صالون (500) ألف جنيه. وشاركه الرأي محمد عبدالله بأن الشركات والمؤسسات تعمل بمبدأ الشراء بالجملة وتفضل العربات التى تعمل بالبنزين لأن أسعار العربات الجاز مرتفعة مقارنة مع غيرها وأضاف أن أكثر البيع فى السوق يفضل بطريقة السمسرة إذ توفر الكثير للتاجر والسمسار يكون لديه خلفية أكثر من التاجر. وأكد محمد آدم أن ارتفاع او انخفاض الدولار لم يؤثر وذلك لأن العملية مرتبطة بالاستيراد وهنا العمل داخلي وكما هو معلوم الاستيراد متوقف ولذلك من البديهي ألا يتأثر السوق المحلي، مشيرا لتراكم الفائض من الخردة. وأضاف حسين احمد أن حركة البيع عموما بطيئة وزاده تعقيدا عدم البيع الكاش والمقايضات مما يضعف رأس مال التاجر. وأضاف معتز عبدالرحمن ان الحركة متذبذبة والأسعار كذلك والسيولة لم تعد كافية لمخاطرة التاجر بشراء كمية من العربات لعدم ثبات أسعار الصرف والسوق عموما يركز على المزادات لسد العجز.
