يستعد لقضاء فترة النقاهة بالقاهرة الفاتح الصباغ يطمئن مشاهديه: أنا بخير ورطوبة الاستوديوهات سبب الوعكة أم درمان: إشراقة مكي تماثل الإعلامي الفذ الأستاذ الفاتح الصباغ للشفاء.. التقيناه كما اعتاد جيرانه أن يشاهدوه وهو يجلس تحت الشجرة يستقبل التحايا وسلامات الشفاء من كل من يمر به، وأرادها منا أن نكتبها على لسانه أنه بخير وهو الآن يستعد للسفر للقاهرة في مقبل الأيام كفترة نقاهة وسوف يعود للشاشة قريباً. وأكد أن ماتعرض له محنة عابرة اعتاد أهل التليفزيون على وطأتها نتيجة لدرجة الرطوبة العالية بتركيز شديد داخل الاستوديوهات، خاصة أن هناك بعض الزملاء يعانون منها في شكل أمراض مختلفة مثل الأخ الكبير عمر عثمان والأخ عبدالكريم قباني الذي أجرى في الفترة السابقة عمليتين، أما الأستاذ عمر الجزلي يراجع الآن طبيبه في أمريكا، إلى جانب بعض الزملاء الفنيين أمثال كمال منزول.. ودعا لهم بعاجل الشفاء. وقال وهو يستقبلنا بابتسامة كبيرة إن حملة النفير التي انطلقت عبر "الفيسبوك" ليس له يد فيها وهو تفاجأ بها عنما أخبره ابنه عمار بها، وهي مبادرة قام بها بعض الإخوة والأقارب والزملاء ومعارفه، إلا أنه يطمئن الجميع أنه في تحسن كبير بفضل جهود الأطباء وعلى رأسهم الدكتور محمد الواثق وبروف عكاشة مهدي ودكتور عبدالحليم إسماعيل (الصدري)، وقال:" من هنا عبركم أشكركم وأرسل صوت شكر إليهم، وهي كفاءات سودانية في مجال الطب متطورة جداً اقتنعت بها، وعلى يديهم بحمد الله تماثلت للشفاء نسبة لمعاناتي منذ الصغر من مرض (الازمة) الذي تطور فيما بعد إلى ضيق في شرايين القلب حالتي الآن استجابت لكل العقاقير الطبية التي تناولتها بإمرة هؤلاء الأطباء، ولكن فقط احتاج إلى مراجعة وفترة نقاهة لهذا ستكون وجهتي للقاهرة خلال الايام المقبلة". وأكد أن وقفة أسرته وخاصة زوجته العزيزة صفاء عبدالمجيد خففت عليه الكثير بجانب ابنتيه إثار وسبأ وابنه الوحيد عمار كانوا بمثابة الوقود الفعال لتجديد طاقته وحيويته من جديد لأنهم لم يفارقوه لحظة بالإضافة إلى أشقائه زكريا وياسين ومؤازرة عزالدين الصباغ المقيم بدولة الإمارات. الصباغ أرسل شكره لجميع الجهات والزملاء الذين وقفوا معه قائلاً: "أريد أن أرسل شكري عبر (السوداني) لجهاز الأمن والمخابرات الذي لم يقصر معي، وسوداتل الذين منحوني إجازة، وكذلك وزير الثقافة ووزير الصحة ومدير التليفزيون ومدير الإذاعة، كذلك أرسل تحياتي وشكري إلى زملائي بقناة الجزيرة حسن أبو الحسن والزبير نايل والكتبي وعبدالله حربكانين وعمار عبدالرحمن والأخ عبدالله محمد الحسن والأخوات محاسن سيف الدين ويسرية محمد الحسن والأهل والجيران وكل الذين وقفوا معي في هذه المحنة الطارئة، وكل الذين زاروني بالمستشفى والمنزل".