منعت الحكومة اليوغندية، الحركات المتمردة السودانية من الاجتماع بأراضيها، معتبرة أن عقد مثل هذه الاجتماعات، سيجر عليها نتائج سيئة، وقدمت اعتذارها نهائيا عن استضافة اجتماعات الحركات، والتي كانت تعقد داخل العاصمة اليوغندية كمبالا. ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن مصدر مطلع بجهاز الأمن الخارجي اليوغندي: إن قادة الحركات أُخطروا صباح أمس الاثنين خلال اجتماع سري ضم رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وأيوب محمد عن حركة توحيد شعب دارفور، وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان. وأضاف المصدر أن مدير جهاز الأمن اليوغندي أخطرهم بالامتناع الفوري عن عقد اجتماعاتهم في كمبالا، مضيفا أن قادة التمرد السودانيين اعتذروا عن أخطائهم، ووعدوا بعدم عقد اجتماعاتهم لاحقا على الأراضي اليوغندية". وأكد أن يوغندا مورست عليها ضغوط، وباتت تحذر من علم الخرطوم بهذه الاجتماعات، التي تعود على يوغندا بما لا تحمد عقباه حسب المصدر.