منعت الحكومة اليوغندية، الأحد 5 مايو، الحركات المتمردة السودانية من الإجتماع بأراضيها، معتبرة أن عقد مثل هذه الإجتماعات سيجر عليها نتائج سيئة، وقدمت إعتذارها نهائياً عن استضافة إجتماعات الحركات، والتي كانت تعقد داخل العاصمة اليوغندية كمبالا. وكشف مصدر مطلع بجهاز الأمن الخارجي اليوغندي، إن قادة الحركات أُخطروا صباح الاثنين خلال اجتماع سري ضم رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وأيوب محمد عن حركة توحيد شعب دارفور، وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان. وأضاف المصدر: خلال اللقاء أخطرهم مدير جهاز الأمن اليوغندي بالإمتناع الفوري عن عقد إجتماعاتهم في كمبالا، مضيفاً أن قادة التمرد السودانيين اعتذروا عن أخطائهم، ووعدوا بعدم عقد اجتماعاتهم لاحقاً على الأراضي اليوغندية". وأكد أن يوغندا مورست عليها ضغوط، وباتت تحذر من علم الخرطوم بهذه الإجتماعات، التي تعود على يوغندا بما لا تحمد عقباه حسب المصدر.