دوّن مكتب المدعي العام لجرائم دارفور بالفاشر، بلاغات ضد 18 من المتهمين بالهجوم على قافلة السلام، واغتيال قائدها محمد بشر، ونائبه أركو سليمان ضحية -بعد أيام من توقيعهما على اتفاق سلام في الدوحة- بمنطقة ضامنة. وقال المدعي العام لجرائم دارفور ياسر أحمد محمد - في تصريح لوكالة السودان للأنباء- إنه بناءً على شكوى تقدم بها أولياء الدم، ومن بينهم الشقيق الأكبر لمحمد بشر، مني بشر أحمد، وعن أسرة أركو سليمان ضحية؛ شقيقه عمر سليمان ضحية، تم فتح بلاغ بالقسم الأوسط بالفاشر تحت مواد: القتل العمد، وإثارة الحرب ضد الدولة، وتقويض النظام الدستوري، والاتفاق والاشتراك والتحريض الجنائي، والتزيّي بزيّ القوات المسلحة، والجراح العمد، والخطف، والحرابة، والجرائم ضد الإنسانية، والمواد 5و6 من قانون مكافحة الإرهاب، والمواد 26 و44 من قانون الأسلحة والذخيرة ضد المتهمين. وأوضح مدعي جرائم دارفور أنه تم تكليف المستشار خالد بله يعقوب؛ معاون المدعي العام بالتحري، حيث تم استجواب المبلغين، وتحديد المتهمين، وعددهم 18 بشكل مبدئي، وتحديد17 من الشهود، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية لا تتطلب الإفصاح عن أسماء المتهمين، حتى تتوافر البينات المبدئية المعقولة، وحتى لا نزجّ بأسماء أشخاص دون بيّنة. وقال ياسر إن مسؤوليتنا القانونية والأخلاقية تحتم علينا إيلاء هذا البلاغ اهتماماً كبيراً، لجسامة الفعل وخطورته، وسنتعقب المجرمين في أي مكان حتى نقدمهم للعدالة .