*اثلج خبيرنا الوطني الكابتن محمد عبدالله مازدا المدير الفني لصقور الجديان صدور كافة ابناء الشعب السوداني والمهتمين بالمنتخب وتقدمه في نهائيات غينيا والجابون بتصريح يخرج من افواه الكبار لترتفع طموح ابناء شعبنا لقهر اعتى المنتخبات حيث ادلي مازدا بتصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية BBC حول مشاركة الصقور في النهائيات المقرر لها مطلع العام المقبل *افصح مازدا في تصريحه ذاك عن طموحاته لبلوغ الدور الثاني مؤكدا انه يؤمن بامكانية نجومه لخلط اوراق مجموعته وزاد عليه تاكيد الصعود للدور ربع النهائي ولم يغفل مازدا صعوبة وخطورة مجموعته التي تضم منتخبات قوية من شاكلة ساحل العاج وانجولا وبوركينا فاسو كما ان مازدا يدرك تصنيف منتخبه وقدرته ومدة جاهزيته لانه عندما يتحدث مازدا يكون حديث الخبير والعارف والعالم ببواطن امور منتخبه *اعتقد انه اول من يعلم ان كرة القدم لعبة مفتوحة وبالارادة والعزيمة والاصرار يمكن ان تتحقق النتائج الجيدة وينجح منتخبنا في الايفاء بتصريح مدربه في الوصول الى الدور الثاني. يعلم مازدا ان كل شيء وارد في كرة القدم والدليل ان منتخبات كبيرة مثل مصر والكاميرون ونيجيريا والمغرب فشلت في الوصول الى النهائيات *هذا التصريح الكبير والقوي اسدل الستار على مرحلة من اعداد منتخبنا كثف فيها بعض الاعلاميين الهجوم والنقد اللازم لمازدا ومنتخبه مما جعل الكثيرين يخشون على ظهور المنتخب في النهائيات القادمة لكن ماخرج به مازدا جاء في وقته تماما ومحتاج لوقفة كبيرة من القائمين على امر الرياضة بالبلاد لتهيئة الاجواء وتوفير الدعم اللازم للصقور وهم على بعد خطوات من المنافسة امام منتخبات تفوقنا اعدادا وامكانيات ولكن بتصريح مازدا نفوقها عزيمة واصرارا * اتمنى من الاعلام والجماهير مساندته ودعمه بالصورة التي تساعده على تحقيق طموحاتنا المتمثلة في ظهور مغاير لنهائيات غانا 2008 التي عاد منها المنتخب بهزائم قاسية وعلينا جميعا كل في مجاله ان نسعى بشكل حثيث للدعم وخلق البيئة المناسبة التي تجعل من الصقور يتوهجون لاننا نثق في قدرات لاعبينا ومدربهم الذي عركته محافل افريقيا كما انه خلق نسيجا متماسكا لفريقه قادر اذا وفرت له كل المعينات ان يخلق البسمة في شفاه ابناء حواء السودانية اعتقاد اخير *يدرك الجميع وعلى راسهم مازدا ان السودان عاد للمشاركة لاول مرة منذ عام 1976 في نهائيات غانا 2008 ثم غاب عن انجولا وها هو يعود مرة اخرى بطموحات كبيرة في 2012.وهي عودة قوامها الصناعة المحلية الخالصة لاعبين ومدرب يعتمد على اللاعبين لا يفتقدون لخبرة المباريات الدولية الكبيرة لذلك ستختلف التجربة هذه المرة عن سابقتها ومن الممكن ان يعود صقور الجديان بمكاسب كبيرة من المشاركة الافريقية. *ارجو ان يطمئن الشعب السوداني على قدرة الصقور من خلال المباريات الودية التي سيخوضها امام تونس والسنغال والجابون في الفترة من 9 الي 16 يناير قبل ايام من النهائيات الافريقية كما اتمنى ان يوفق مازدا وينزل تصريحه لارض الواقع ويلخبط حسابات المجموعة كما قال وهو قادر