في بريد د.محمد سيف: غضبت جداً عندما كتبنا عند فوزك بمقعد اتحاد الفنانين قبيل أشهر أنك لن تضيف شيئاًً للاتحاد..وها أنت بالأمس تعود لتؤكد حديث قمنا بنشره قبيل شهور طويلة، وذلك عندما اعترفت خلال الحوار الذي أجري معك عبر هذه الصحيفة بملف فلاشات الأسبوعي بأنك لم تضيف للاتحاد أي شيء ولن تتمكن من الإضافة لذلك فستكون زاهداً في الترشح لدورة قادمة -(حتى العضوية) لن تتقدم بطلبها- وبرغم عدم فهمنا لمبدأ ترشحك للرئاسة من الأساس طالما أنك لن تضيف شيئاًً، إلا أن اعترافك بعدم القدرة على العمل نقطة إيجابية تصب في سيرتك الذاتية التى لا تعرف المواقف الرمادية. في بريد إسحق الحلنقي: أنت شاعر لا يشق له غبار، صاحب تاريخ طويل وحافل بالأغنيات ذات الألق والمضمون العاطفي والثقل الاجتماعي، تمتلك اسماًً من ذهب، لذلك الرجاء مراعاة جزئية تعاونك مع بعض الفنانين الشباب مؤخراً، فبعض هؤلا الفنانين- أو كما يظنون- لايمتلكون أدنى موهبة أو إحساس لتقديم اغنيات ممهورة بتوقيعك...عزيزي الحلنقي أنت صاحب تاريخ عريض فلا (تتلاعب به). في بريد المذيعة سهام عمر: تمتلكين الموهبة التى جعلتك اليوم نجمة قناة النيل الأزرق الأولى بلا منازع، لكنك كذلك تمتلكين شخصية (هشة جداً) تتأثر بالنقد الشخصي بصورة كبيرة ولاتستفيد منه إلا باكتساب المزيد من الإحباطات على مستوى العمل، وهذا مايبدو عليك مؤخراً حيث ظللت حبيسة للانتقادات والملاحظات مما إثر على عملك وجعل نجوميتك تبدأ فعلياً في التراجع بسبب عدم التركيز...نصيحتي لك بأن تستفيدي من النقد الهادف وأن لا تتأثري بالنقد الشخصي كثيراً، واصلي الطريق وضعي في نفسك القليل من (الثقة). في بريد عابد سيد أحمد: عزيزي عابد سيد أحمد مدير قناة الخرطوم الفضائية...سعدت جداًً وأنا أشاهد إصرار القناة على اكتساب الكثير من المساحات خلال شهر رمضان المعظم، وذلك من خلال برامج ذات قيمة حقيقية تماماً كسهرة (عطر الجلاد) التى توثق لأنجح فرقة غنائية سودانية منذ عشرات السنين وهي فرقة عقد الجلاد، نعم...أنت تسير في الطريق الصحيح يساعدك في ذلك (همة) معاونيك من المبدعين أمثال المنتجة (النحلة) فاطمة الشاذلي والمخرج (الدقيق جداً) هشام الريح والمذيع (المتمكن) عصام عبد السلام..بالتوفيق. في بريد الملحن مجاهد السيمت: أنت موهوب بالفطرة، تمتلك مقدرة غير عادية على ضخ الكثير من الحيوية داخل النصوص الشعرية لتصبح (عروساً) في يوم زفافها، تمتاز بالمواكبة، فأنت قريب من المزيكا العالمية وحاضر دوماً في دهاليز الموسيقى العربية، نصيحتي لك أيها الشاب المبدع أن تبحث عن الأغنيات التي تضيف لك تاريخاً وتضعك ضمن زمرة الملحنين العظماء، فقط هذا هو ماينقصك ياعزيزي..تحياتي.