أبرزها السُكر إرهاصات الموازنة الجديدة تشعل أسعار السلع بالأسواق تقرير: ابتهاج متوكل أربكت إرهاصات الموازنة الجديدة الحركة التجارية بأسواق الخرطوم، فضلا عن تسبب استمرار ارتفاع أسعار السلع في إضعاف القوة الشرائية بنسبة أكثر من (50)%، وحدوث زيادات عالية على أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية بمتوسط يتراوح مابين (15-70%) لكل السلع، بجانب إحجام بعض التجار عن البيع في انتظار قرارات الموازنة الجديدة، وشهدت أسعار السكر في الأيام ال(3) المنصرمة زيادة عالية حيث بلغ الجوال زنة (50) كليو (300) جنيه. وأوضح تاجر بالسوق المحلي الخرطوم فضل حجب اسمه ل(لسوداني) أن أسعار السكر زادت بنسبة عالية خلال الثلاثة أيام المنصرمة قفزت بسعر الجملة للجوال زنة (50) كليو كنانة الى (260) جنيها والمستورد ل (250) جنيها بجانب الجوال (10) كيلو ل(55) جنيها، مقارنة بأسعاره قبل أيام والتي تراوحت مابين (233- 235 -240) جنيها للمحلي والمستورد ، عازياً الأسباب الى أن بعض شركات الإنتاج شرعت في تقديم تسعيرة جديدة لبداية الموسم الجديد وأيضاً ترتيبات الموازنة العامة للعام المقبل، مما دفع بعض التجار لإيقاف إيصال وارد البضائع من بورتسودان والبيع في انتظار التسعيرة الجديدة، مشيراً الى أن هنالك معلومات تفيد بأن السعر المقترح للجوال سيكون بواقع (280) جنيها لجوال السُكر الكبير زنة (50) كيلو. وأوضحت الغرفة التجارية بولاية الخرطوم أن أسواق الولاية تعاني من انخفاض معدلات القوة الشرائية بنسبة عالية يبلغ متوسطها أكثر من (50) %، بجانب استمرار ارتفاع الأسعار بصورة شبه يومية لمعظم السلع الغذائية والاستهلاكية أبرزها السكر، الزيوت، الألبان، العدس، الأزر، الصابون، الصلصة. وقال رئيس الغرفة حسن عيسى الحسن ل(السوداني) إن الغرفة نوهت في وقت سابق الى أن الزيادات الحقيقية للسلع ستظهر عقب مرور شهر أو أكثر باعتبارها انعكاسا طبيعيا للاجراءات الاقتصادية التي اتخذت، وبالتالي صارت أسعار السلع تزيد بمعدل شبه يومي للسلع كافة، مبيناً أن الوضع أدى لإحداث ربكة بالأسواق عامة، وزاد الموقف سوءًا إرهاصات الموازنة الجديدة واحتمالية اتخاذ إجراءات أخرى حول المحروقات وخلافه، وتسبب هذا الوضع في ضعف شديد بالقوة الشرائية فضلا عن إحجام عدد من التجار عن البيع والشراء في انتظار قرارات الموازنة الجديدة، في حين شرع آخرون في وضع أسعار إضافية على السلع تحسباً لأي طارئ، مضيفا أن السلع الغذائية والاستهلاكية هي الأكثر عرضة لهذا الوضع لاحتياج المواطن إليها، مشيراً الى أن أسعار السكر التي ظلت مستقرة طيلة الفترة المنصرمة بدأت تطرأ عليها زيادة في الأسعار نتيجة لتوقف الإنتاج المحلي مما دفع المستوردين لزيادة الأسعار، وأكد التاجر عادل بشير ل(السوداني) أن القوة الشرائية صارت ضعيفة جداً بسبب الغلاء الذي طال السلع كافة دون استئثناء مما أدى الى ضعف حركتي البيع والشراء.