وفر لها جمال الوالي طائرة خاصة لنقلها إلى السعودية... مستشفى شرق النيل ودكتور كمال عبدالقادر يشرفان على علاج الصحفية (فاطمة خوجلي) باهتمام كبير الخرطوم: السوداني صالة التحرير ب(السوداني) خيمت عليها غمامة الحزن لرحيل الزميلة نادية عثمان، إثر حادث حركة أليم، تقبلها الله مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا. وظل جميع الزملاء والزميلات في حالة قلق شديد وهم يتابعون حالة صديقتهم وأختهم وزميلتهم فاطمة خوجلي وهي طريحة العناية المكثفة بمستشفى شرق النيل التخصصي، ففاطمة طيبة المعشر حسنة الخلق، نشطة تهتم كثيراً باجتماعيات الزملاء، تقف معهم في الأفراح والأتراح. ظل د. كمال عبدالقادر الاختصاصي الشهير يتابع حالة الزميلة فاطمة متابعة دقيقة، ابتداءً من مستشفى حوادث بحري، حيث كانت تتلقى الإسعافات الأولية. وقام د. كمال اختصاصي أمراض النساء والتوليد والعقم بقيادة فريق أطباء الطوارئ ببحري لإسعاف فاطمة. ومن ثم طلب عربة الإسعاف لنقلها لمستشفى شرق النيل التخصصي، حيث تم استقبال فاطمة وسط اهتمام وعناية كبيرة. رئيس مجلس إدارة مستشفى شرق النيل د. كمال عبدالقادر قام بتكوين طاقم طبي متكامل للإشراف على علاج فاطمة، بقيادة المدير العام للمستشفى الجراح القدير د. الطيب عبدالرحمن، واختصاصي المخ والأعصاب د. دراج، واستشاري العظام د. عمر عكود، واختصاصي الأشعة د. هيثم، ودكتور رجبية في غرفة العناية المكثفة، بمتابعة د. سلمى. كما ظل المدير الطبي للمستشفى د. عبدالرحيم رابح يوفر كل المعينات الطبية والعلاجية المطلوبة لفاطمة. رابط جمع غفير من الصحفيين والإعلاميين بالمستشفى حتى طلوع الفجر من ضمنهم الأساتذة حاتم عبدالغفار، وضياء الدين بلال، ومجدي عبدالعزيز، ومحمد لطيف، وفيصل محمد صالح، ومحمد عبدالقادر، وعطاف محمد، وياسر عبدالله، وأحمد دندش، وأحمد دقش، وحسام ميرغني، والطاهر ساتي، ودكتور الزين، ومجدي عبدالرحيم، ونبيل سليم، وعزمي حسن، ومحمد بابكر، ووجدان طلحة. رئيس مجلس إدارة (السوداني) السيد/ جمال الوالي ظل في اتصال دائم برئيس التحرير ضياء الدين بلال ودكتور كمال -من فداسي حيث يتلقى واجب العزاء في وفاة والدته- للاطمئنان على صحة الزميلة فاطمة خوجلي، وأعلن الوالي استعداده لنقل فاطمة بطائرة خاصة للسعودية لتلقي العلاج، إلا أن الأطباء أكدوا ان الحالة تمضي في استقرار، ومن الأحسن متابعتها وتلقيها العلاج في هذه الفترة بمستشفى شرق النيل، حيث تتوفر كل الإمكانات الطبية لمتابعتها بدقة. فاطمة رقم صغر سنها إلا أنها صحفية نابهة، عملت في مختلف الأقسام الصحفية، وتخصصت في قسم الفنون والمنوعات وبرعت فيه، وتولت في الفترة الماضية الإشراف على القسم وحققت نجاحاً طيباً رغم حداثة ولوجها دنيا الصحافة. أسرة (السوداني) ترسل الشكر الجزيل للدكتور الإنسان كمال عبدالقادر لما بذله من جهد مقدر، ولجميع الأطباء والعاملين بالمستشفى لتعاملهم الراقي... وتتضرع للمولى عز وجل أن يمن على فاطمة ويلبسها ثوب العافية، ويشفيها شفاءً لا يغادر سقما، وتطلب من جميع القراء أن يرفعوا أكف الدعاء ويسألوا العلي القدير بأن يعافيها ويزيل عنها البأس.