نفت شركة مطاحن سين للغلال، وجود أي علاقة لها بأزمة الخبز، التي شهدتها أنحاء واسعة من ولاية الخرطوم الأيام الماضية، وقالت إنها لم تكن طرفاً فيها. وأوضح المستشار الإعلامي للشركة جمال فتح الرحمن، في تصريح ل(السوداني)، أن "الشركة زادت من إنتاجها، لجهة تلافي النقص الذي حدث نتيجة خفض حصص بعض شركات المطاحن، وخروج أخرى خلال الفترة الماضية". وأضاف أن مطاحن سين لم تتوقف ولم يتم تخفيض الكميات المنتجة من الدقيق المخصصة للوكلاء الرئيسيين والفرعيين، وبالتالي للمخابز خلال أيام الأزمة، مجدداً التزامهم بما وصفه بالدور الأخلاقي والإستراتيجي في تأمين سلعة الدقيق. وأبدى فتح الرحمن استغرابه من تصريحات نسبت لاتحاد المخابز، حمّل فيها المسؤولية لشركات المطاحن، مطالباً الاتحاد بعدم تعميم الحديث حول توقف المطاحن، ودعا للكشف عن أسماء الشركات المتوقفة، أو التي خفضت إنتاجها إبان الأزمة، ونفى لجوء إدارة مطاحن شركة سين للغلال، للضغط على بنك السودان بتخفيض الإنتاج وحصص الدقيق ليتم حل المشكلات المعلقة.