حقق التداول ببورصة القضارف سيولة بلغت اكثر من (150) مليون جنيه لوارد السمسم بواقع (275) الف جوال من أنواعه المختلفة، و ارتفاع عدد المتداولين ل (65) شركة وتاجرا، ورغم هذا الحراك الا أن بعض التجار وصفوا الاسعار الحالية بغير المجزية واتجهوا لتخزين المحصول في انتظار التوقيت المناسب للبيع . وأوضح المدير العام لسوق محاصيل القضارف حسن ابراهيم ل(السوداني) أن نهاية الاسبوع المقبل ستكمل البورصة شهراً على بداية التداول حيث بلغ حجم السيولة خلال هذه الفترة أكثر من (150) مليون جنيها لوارد السمسم بلغ (275) الف جوال بأنواعه المختلفة، كما ترواحت الأسعار ما بين (687) الى (905) جنيه باعتباره أعلى سعر يبلغ الجوال زنة (45) كيلو في هذه الفترة وقال إن حركة العمل بالبورصة قلت في الاسبوع المنصرم بسبب قلة الطلب وشح السيولة بنهاية العام المالي، مما أدى ذلك لقلة الطلب و خفض الاسعار ل (850) جنيها، مضيفا أن تقويم الاداء في الفترة المنصرمة يعد جيداً لنشاط حركة البيع والشراء والطلب العالي، كما أن الارتفاع في السعر العالمي حفز المنتجين للاقبال على البيع، مشيراً الى أن بشائر الانتاح الجديد لمحصول الذرة بدأت تصل البورصة بوارد يومي يتراوح ما بين (300-350) جوال واسعار ما بين (410-400) جنيه، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة دخول محصولي الصمغ العربي وزهرة الشمس . واشارت معلومات الى قيام عدد من التجار والمنتجين بتخزين السمسم في هذه الايام . واكد احد كبار المنتجين بالقضارف حامد يوسف ل(السوداني) قيام بعض المنتجين بتخزين المحصول بنسبة أقل من (30%)، مبيناً أن الدوافع لهذه العملية الانتظار لحين موعد سداد التزاماتهم وعدم التسرع للبيع بالاسعار الحالية باعتبارها لا تغطي تكلفة المنتج وبالتالي تحقق سعرا مجزيا يستطيع الايفاء بالتزاماتهم، وقال إن موسم السمسم بدأ مبكراً على غير المعتاد كما أن موعد سداد الالتزامات لمعظم المنتجين الكبار لم يحن بعد، مضيفا أن انتاج السمسم عموماً في هذا الموسم قليل والاسعار الحالية لا تغطي التكلفة، وبالتالي المنتجون في انتظار التوقيت المناسب لبيع المحصول