بسبب رئيسة الوزراء الدنماركية ميشيل تطلب الطلاق من أوباما وتبقي من أجل بناتها تقرير: السوداني- وكالات تتردد أنباء من العاصمة الأمريكيةواشنطن بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدء بالإعداد لإجراءات الطلاق من زوجته ميشيل، بعد فتور العلاقة الزوجية بينهما والتأكّد من أنّهما ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الأبيض. وأشارت مصادر بأن ميشيل أوباما لن تغادر البيت الأبيض قبل انتهاء فترة رئاسة باراك أوباما الثانية، مرجحا أن الزوجين سوف يعيشان منفصلين بعد انتهائها، علما بأن المصدر ذاته أكد أن سيدة أمريكا الأولى حزمت أمتعتها وتستعد للانتقال إلى شيكاغو. وتقول الأنباء أن سيدة أمريكا الأولى قررت إلغاء إقامة زوجها في منزلهما الزوجي، في مدينة شيكاغو، وذلك بعد 21 عاماً من حياتهما الزوجية المشتركة، حسب ما ذكر موقع "ناشيونال انكوير". وذكر مصدر مقرّب من عائلة اوباما أنّ العلاقة بين الزوجين بدأت بالتوتر منذ أعوام، لكنّهما قررا مواصلة العلاقة من أجل أطفالهما، ولكي لا تتأثر حياة باراك اوباما السياسية، وأضاف أنّ ميشيل التقت فريقاً من المحامين، وأخبرت زوجها برغبتها في العيش منفصلة. وأشار المصدر المذكور إلى أنّ الغضب ينتاب زوجة الرئيس الأمريكي لإحساسها بالإهانة على مرأى من العالم كلّه بعد قيام الرئيس الأمريكي بملاطفة رئيسة وزراء الدنمارك، أثناء مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، فيما ظهرت سيدة أمريكا الأولى في الصورة، وقد ارتسمت على وجهها علامات الاستياء. لكن اللافت أنّ ميشيل لن تغادر البيت الأبيض قبل انتهاء فترة رئاسة اوباما الثانية. طلاق مكلف وقد تلقت ميشيل أوباما الكثير من رسائل التعاطف من أمريكيات، أعربن فيها عن تضامنهنّ التام معها، وغضبهن حيال ما قام به زوجها الرئيس الأمريكي. يُذكر أنّ الطلاق سوف يكون مكلفاً بالنسبة إلى الرئيس الأمريكي، حيث سيتوجّب عليه التخلي عن ثروة كبيرة لصالح زوجته. وافادت صحيفة امريكية ان ميشيل اوباما بدات بتجهيز اجرائات طلاقها, بينما صرحت صحيفة يومية اخرى ان الرئيس الامريكي اوباما ينام في غرفة اخرى غير التي تنام بها زوجته في البيت الابيض, غير انه من المرجح ان تكون هذه التصريحات مبالغة و مشكوك بامرها, خاصة انه حتى اللحظة لم يات اي تصريح من البيت الابيض. واكنت صحيفة ناشونال انكوايرار نشرت خبرا مثل قنبلة عالمية يفيد نية ميشيل اوباما بالحصول على طلاق من زوجها الرئيس الامريكي باراك اوباما, اضافة الى انها كشفت عن توتر العلاقة الاسرية لعائلة اوباما, حيث قالت الصحيفة ان اوباما ينام في غرفة منفصلة غير التي تنام بها زوجتها بينما تعتزم الاخيرة تجهيز ملابس و اغراض اوباما لاخراجها من شقتها في شيكاغو. و ذكرت الصحيفة ان مصدراً قال ان هذا الزواج محكوم عليه بالهلاك. و أضافت: ان عائلة اوباما خاضت سنة صاخبة الا ان الزوجان بقيا معا حفاظا على ابنتيهما, الا ان ميشيل اوباما في قمة غضبها الان, فهي تشعر بالاهانة اما كل العالم, و لهذا اجتمعت مع محام مختص بالطلاق و اعلمت اوباما عن نيتها بالانفصال, غير انها ستبقى في البيت الابيض حتى نهاية ولاية اوباما الرئاسية الثانية حفاظا على ماء وجه باراك اوباما. و نوهت الصحيفة الى ان نية الطلاق جائت بعد مشاهدة ميشيل لصور زوجها يغازل رئيسة وزراء الدينمارك بينما كانت هي تجلس بجواره في تابين نيلسون مانديلا التي انتشرت في الاعلام كالنار في الهشيم, مما اثار حفيظتها. الامر الذي دفعها الى ان تكبح غضبها امام العالم الى ان وصلت الى البيت الابيض حيث فجرت غضبها هناك خلف الابواب المغلقة, حيث تنوي ان تجعل هذا الطلاق يكبد اوباما الكثير و يتركه خاوي اليدين. و تبعا للمصادر الاصلية فان ميشيل تشعر ببعض الحنق على هذه الصور, الا انها ليست الشخص الذي يهرع للطلاق بسبب صورة هاتف او الغيرة, كما انه من المعلوم ان ميشيل تشكل سندا كبيرا لاوباما حيث انها تركت مهنة المحاماه لتتفرغ لمساعدة زوجها بعد انتخابه رئيساً, الامر الذي جعل المجتمع الامريكي يعلق على هذان الزوجان ان سبب نجاح اوباما هو زوجته و لو انها تزوجت شخص اخر لاصبح هذا الشخص رئيس الولات المتحدة ايضا بفعل جهدها و مساندتها له. ولكن ما مدى صحّة هذه الأنباء؟ الجميع بانتظار ردّ البيت الأبيض للتأكيد أو النفي، علماً أنّ أسرة الرئيس الأمريكي غادرت إلى جزر هاواي للاحتفال بعيد الميلاد، بحسب التقليد المتّبع. فضيحة جديدة وبحسب مصدر مقرب من عائلة أوباما رفض الإفصاح عن هويته، فإن "العلاقة بين الزوجين بدأت تتوتر منذ سنوات، لكنهما قررا مواصلة العلاقة من أجل أطفالهما، ولكي لا تتأثر حياة باراك أوباما السياسية"، مضيفاً أن ميشال أوباما التقت بفريق من المحامين وأخبرت زوجها برغبتها في العيش منفصلة. وذكرت المصادر أن ميشيل إنزعجت من الصور التي التقطت للرئيس اثناء ملاطفته رئيسة وزراء الدنمارك هيله تورنينغ شميت أثناء مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، فيما ظهرت سيدة أميركا الأولى في الصورة وقد ارتسمت على وجهها علامات الاستياء، إذ شعرت "بالإهانة على مرأى من العالم كله"، وأخبرت زوجها أنها لن تستطيع التحمّل أكثر من ذلك. وأفادت المصادر أن ميشيل أوباما لن تغادر البيت الأبيض قبل انتهاء فترة رئاسة باراك أوباما الثانية. وكشف مصدر في البيت الأبيض أن ميشيل أوباما تلقت الكثير من رسائل التعاطف من أميركيات، يعربن فيها عن تضامنهن التام معها، وغضبهن حيال ما قام به الرئيس، كما يؤكد أن الشعور بخيبة الأمل ينتاب عدداً من أصدقاء الرئيس الأميركي ومستشاريه، ويذكر منهم المستشار الأول ومساعدة الرئيس للشؤون العامة فاليري غارت. إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن الطلاق سوف يكون مكلفاً بالنسبة لأوباما حيث سيتوجب عليه التخلي عن "ثروة".