طالب الأمين العام لهيئة علماء السودان محمد عثمان صالح بضروره التعايش الديني بين المسلمين وغير المسلمين في السودان ووصف التعايش الديني في البلاد خلال الحقب الماضية بالمشرف والخالي من الصدامات والنزاعات. وشدد صالح خلال ندوة التعايش الديني في السودان والتي نظمها (المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس شدد على ضرورة أن يتم تدريس أدب المحاورة في المنهج التعليمي مشيراً إلى ضرورة أن تتخذه الأجهزة الرسمية كمنهج وتنتهجه كافة المساجد في ممارساتها لضمان التعايش. وأكد رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ إسماعيل على عدم وجود أي فتنة أو أزمة في واقع السودان في مجال التعايش الديني مؤكداً وجود بعض الظواهر التي تحدث والتي دعا لضرورة أن يتم حصرها لتعالج وتعرف أسبابها وقال: "رؤيتنا للتعايش هي التحاور للوصول إلى كلمه الحق"، فيما دعا القيادي بالمؤتمر الوطني د.عصام أحمد البشير لضرورة الدخول في حوار جاد وموضوعي بين الجماعات المختلفة الآراء بين المسلمين وغير المسلمين. وأضاف "يجب أن يكون الحوار في الداخل وهو بين العلماء ومن ثم للخارج وهو للجمهور وعامة الناس".