لقيت قيادات بارزة بالجيش الشعبي مصرعها، من بينهم نائب رئيس إدارة الجيش، الجنرال ملوال أيوم، وعدد من كبار الضباط على بعد عدة كيلومترات من مدينة بور. وأشارت صحيفة (سودان تربيون) إلى أنه لم يتم الإعلان عن مقتل القيادات، إلا أن مصدراً مطلعاً بالجيش الشعبي قال في حديثه للصحيفة، إن قوات نائب رئيس دولة الجنوب السابق، رياك مشار، تمكنت من قتل قيادات بالجيش الشعبي، ووصف الحادث "بالكارثة"، ولكنه لم يعطِ تفاصيل عن أسماء القتلى. من جانبه قال مصدر من قوات مشار، إن الحادث أسفر عن مقتل 800 من القوات الموالية لرئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، فيما قال الناطق الرسمي للجيش الشعبي، فيليب أقوير، إن جنرالاً بالجيش الشعبي –لم يسمِّه– يعاني جروحاً خطيرة. وقال المتحدث باسم القوات المتمردة بولاية الوحدة، بيتر ريك قو، إن عدداً من الجنود انشق من صفوف الجيش الشعبي بولاية الاستوائية، وانضموا للقوى المعارضة، مشيراً -في حديثه لصحيفة (سودان تربيون)- إلى أن جنوداً تحت قيادة الجنرال نيال وثاك بوسط الاستوائية – الذي انضم للقوات المتمردة في وقت سابق– قد لحقوا به وهم في طريقهم حالياً إلى جوبا. من جانبه أقر الناطق الرسمي للجيش الشعبي، فيليب أقوير، بتمرد بعض الجنود من ثكناتهم العسكرية في ولايات وسط وغرب الاستوائية، ولكنه قلل من أهمية ذلك، مشيراً إلى أن الانشقاقات في أوساط الجيش أمر طبيعي في كل صراع.