وهل تشرح القصيدة شيئاً ..وتحل محل المقال؟ فلتسمح لى بأن أستضيف قصيدتى بعمودكم المقروء... أخوك أبو الميمين فى مرة من كمين سنة كتبتْ وداعات الضفاف بى خط عريض: مرّتْ عصافير من هِنا عكست مرايةْ الاصطفاف صورةْ مسافة ملونة منقار مسامير الرياح مسدار مستف بى الغُنا كل العصافير ممكنة لو فرت الأبواب جناح وطوت مجاهيل الرياح ورمت مراكب النيل شِباكْ تصطاد فى داخلنا الحراكْ تمنع وصول قولة أنا كل المشاوير ممكنة كل المسادير مؤمنة ما سدا مسمار الرياح باب الحراز ما شدا حيل همس الوتر صوتْ النشاز فى البدء كانت كلمة..والكلمة الملاذ تذكار بشيلو جنا الجنا سرب العصافير ضوا جنحاتو وطفا الشمعة ورحلْ من عتمة لى عتمور وبين مهلة وعَجَلْ فى سكتو الغابات ربوع فى رحلتو الأعماق نَخَلْ العدتو الصحر الرمال والأدتو القُدرة الجبال ما كان مروقو مروق زَعَلْ لاحت مناديل الوداع طاف فى بياضا سلامْ أهَلْ عصفورة قالت لى الجناح: سوق يا حبيبى على مهل والسمحة فى وسْطْ الجروف تقرا الكتاب الما اكتمل تسبق خطاويها السحاب طافت مدن ما ليها باب مطراً سقاها وما هطل يوماً نساها وما سأل وبروق تواعِد أزمنة فى مرة جاية بعد خريف كتبت عناقات الضفاف بى خط محبّرْ بى الغُبار : رجعت عصافير من هنا أعشاشا أعواد ما اتلقت سوَّكْ بها الليل الحُجارْ من يوم مشت أحواضا بور صبراً صبور وخيوط ميبسة فى الشعار والغُصنْ دافِنْ سر جذور وغَلَطْ مواويل طوّلتْ يا سِربْ فى قَدَم الإياب.. لابسات خطاك لسه الغياب أحكى الرحيل كيف لى وطن وأشكى الرحيل كيف من وطن قول الثوانى بتبنى كيف طول الزمن جغرافيا بس يبقى البُعادْ واللا التواريخ يوم تُعادْ تملاك فِتَنْ والمات من الأمل البعيد ساكِنْ عيونك ما اندفن والسر بلاد تصحى الصباح بين حق عصافير فى الغُنا حق الصغيرون فى اللبن حق المجاميع فى الملاح حق العواصف فى السكن حق العواطف فى المزاح حق الأيادى رمى سلاح حف المسافات والغمام حق القصايد والغرام حق الأحاديث فى الشجن حق الشراعات فى الصلاح حق كل صوت يوم انسجن حق الخصومات فى السماح ما ببقى حق زول الوطن لو ما بقى الحق كلو عام لو ما بقى القول كلو صاح سرب العصافير ما نسى ما دسا فى الشِنَطْ الكلام عشو القديم راجى النشيد من قمرة صبّتْ سنسنة ومن جمرة فى أصبع يشير بى كل ضو نحو الظلام ما برشح الضو غير سنا ما بجرح الأصبع جَمُرْ ما بِشرح الحاصل عَنا