اتهم رئيس السلطة الإقليمية بدارفور، د.التجاني السيسي، الحركات المتمردة في دارفور، بتعويق تطبيق قرار مجلس الأمن 1591 الخاص بحقوق الإنسان، ودعا المسؤولة الأممية الزائرة للبلاد لحث مجلس الأمن على رفع العقوبات المفروضة على السودان، لأثرها السيّئ على المواطن. وقال السيسي، خلال لقائه بمقر السلطة بمدينة الفاشر، أمس الأربعاء، رئيسة لجنة العقوبات على السودان، بموجب القرار 1591 ماريا كريستينا بيرسفال؛ قال إن الاهتمام بدأ يتجه الآن نحو معالجة الصراعات القبلية التي تختلف آلياتها عن آلية المواجهة مع الحركات المسلحة، بجانب السعي لتحقيق العودة الطوعية بإنشاء قرى جديدة وتوفير الخدمات الأساسية لها، إلى جانب الشروع في مشاريع التنمية المستدامة في الإقليم. من جهته، قال والي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، لرئيسة لجنة العقوبات على السودان، إن المعوق الرئيس لتطبيق قرار مجلس الأمن هو الحركات غير الموقعة، وناشد لجنة حقوق الإنسان والمجتمع الدولي رفع العقوبات عن السودان، مبيناً أنها أضرت بأهل دارفور دون غيرهم، مضيفاً أن رفعها يحسن من فرص تحقيق السلام وإحداث التنمية المنشودة ومخاطبة أس القضية. من جهتها قالت بيرسفال: إن المجتمع الدولي ينظر الآن إلى نماذج أفضل من فرض العقوبات في التعامل مع الدول الأعضاء، مشيرة إلى أهمية ضبط الأسلحة الصغيرة في الإقليم، ودعت الحركات المتمردة للانضمام لركب السلام من أجل التنمية والاستقرار.