أبدى الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، استعداده للتوسط بين الخرطوم وواشنطن، لتقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون بينهما. وأوضح رئيس البرلمان، الفاتح عز الدين، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع عقده بمكتبه مع كارتر أمس، أن الاجتماع تطرق إلى عدد من القضايا المحلية والدولية، في مقدمتها العلاقات السودانية الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأضاف أن "كارتر أبدى استعداده للتوسط بين الخرطوم وواشنطن، لتقريب وجهات النظر في تعزيز العلاقات". وقال: إن الرئيس الأمريكي الأسبق، أبلغه بعدم اتفاقه مع الحكومة الأمريكية، في بعض مواقفها تجاه السودان، وتابع: "اتفقنا على أن العلاقة بين البلدين يجب أن تخضع لحوار عميق بين المسؤولين في البلدين". في سياق آخر؛ قال رئيس البرلمان، إن الرئيس الأمريكي الأسبق، أعلن استعداده للتوسط بين حكومتيْ السودان والجنوب حول قضية منطقة "أبيي"، المتنازع عليها بين البلدين. كما أعلن رغبة مركزه في مراقبة الانتخابات السودانية، المزمع إجراؤها العام المقبل، ومراقبة إعداد الدستور الدائم. من جانبه قال كارتر في تصريحات صحفية، إنه "بحث مع رئيس البرلمان تهيئة المناخ للانتخابات القادمة، من خلال الحوار القومي الشامل بين كل الأحزاب السودانية"، وأعرب عن أمله في "توقف الحرب الدائرة بالبلاد، وتوصل الحكومة والمتمردين لاتفاق سلام". في سياق متصل؛ التقى كارتر بالأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د.حسن الترابي.